واشنطن - العرب اليوم
أكدت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أنها لا ترغب في الترشح للرئاسة، مع سباق الديمقراطيين المحموم على منصب الرئيس، حيث وصل عدد المترشحين 22 إلى الآن، بيد أنها تركت الباب مواربًا بحسب تحليلات بعض المراقبين، ووفق ما نشر موقع مجلة "أوبرا".
وصرحت ميشيل بذلك أثناء ندوة عامة مع الإعلامية الأميركية غايل كينغ نظمت بخصوص الترويج لكتاب مذكراتها، في أتلانتا، استمرت لتسعين دقيقة.
وتشمل قائمات المترشحين من الحزب الديمقراطي العديد من النساء منهن كمالا هاريس، وماريان ويليامسون، لهذا كان السؤال الذي يدور في أذهان الجميع: من ستدعم السيدة أوباما وزوجها في الانتخابات، سواء من النساء أو الرجال، غير أن ميشيل كانت أكثر حذرًا من التصريح بشيء، فقد قالت إنها وزوجها ينتظران ما سيتمخض عنه اختيار الحزب مرشحًا في الرئاسة، وهو من سيقومون بدعمه في النهاية.
وقالت: "أنا وباراك لا نؤيد أي أحد في الانتخابات التمهيدية، لأننا نريد أن ندعم من يفوز".
اقرأ أيضا:
ميشيل أوباما تُوجِّه رسالة مُؤثِّرة إلى الفرنسيين
وعندما سئلت حول نيتها الترشح، كما كان كثيرون يأملون في أن تفعل أوبرا وينفري مثلًا بعد خطابها بهذا الخصوص، في غولدن غلوب في يناير 2018، ردت ميشيل بلى، لكن كينغ رأت أن في إجابتها مواربة، و"ثمة برعم من الأمل" كما كتبت مجلة "أوبرا".
وأضافت: "إليكم الأمر: يجب أن يرغب الناس في أن يكونوا في السياسة. يجب أن تكون شغفهم"، لكنها أشارت إلى أن الأمر يجب أن يذهب لمن يستحق كأوبرا مثلًا، وقالت إن الرئاسة أمر صعب يتطلب ذكاء وفهمًا للتاريخ.
وتابعت: "يجب أن يكون لديك مزاج وصبر"، وأن الضريبة ستكون على أطفالها "الذين استبسلوا من قبل لثماني سنوات بالبقاء على قيد الحياة"، تعني أثناء سنوات حكم زوجها.
قد يهمك أيضا:
آنا وينتور تُؤكِّد أنّ ميشيل أوباما "أعادت تحديد" دور السيِّدة الأولى
قمة في الولايات المتحدة الأميركية تؤكد على المساواة بين الجنسين