واشنطن - العرب اليوم
أعلّنت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، إغلاق حسابها في موقع "تويتر" بسبب إجراءات تمنع على السياسيين أن يستفيدوا من المتابعين الذين انضموا إلى حساباتهم خلال تولي المناصب.
وكتبت هايلي التي غادرت منصبها مع حلول العام الجديد، إنها اضطرت إلى حذف الحساب الشخصي، الذي ظلت تستعمله طيلة سنوات، مراعاة لإجراءات تبنتها وزارة الخارجية الأميركية على عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.
وأوضحت الديبلوماسية الأميركية، في حسابها الجديد على موقع "تويتر"، أنها غادرت الحساب الذي وصل عدد متابعيه إلى 1.67 مليون، داعية إلى متابعة حسابها الجديد.
ودخلت هذه الإجراءات الصارمة، بشأن المنصات الاجتماعية حيز التنفيذ عام 2017، حتى لا يستفيد السياسيون من المتابعين الذين يزداد عددهم أثناء تولي المناصب.
واستطاعت هايلي أن تحظى بعدد مهم من المتابعين في حسابها الجديد، ففي غضون مدة قصيرة وصل عددهم إلى أكثر من 180 ألفًا.
وبحسب موقع "إنغادجت"، فإن خطوة هايلي تطرح أسئلة بشأن ما سيقوم به الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت لاحق، عند مغادرة البيت الأبيض.
وتساءل المصدر بشأن ما إذا كان ترامب سيتخلى عن الحساب، الذي يتابعه 56.8 مليون شخص، أم إنه سيرفض التنازل، لاسيما أنه اعتمد على المنصة الاجتماعية للتواصل، بسبب علاقته المتوترة مع ما يسميها بمنابر الإعلام المزيفة.
وقد يهمك ايضًا:
إقالة دانا وايت المتحدثة باسم "البنتاغون" وتعيّين بديلًا لها