ستوكهولم ـ منى المصري
انتقدت رئيسه الوزراء النيوزيلندىة، جاكيندا أردرن، معالجة أستراليا لأزمة اللاجئين في جزيرة مانوس، واصفة إياها بغير المقبولة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى عقد اجتماع آخر مع مالكولم تورنبول بشأن هذه القضية، واصلت الدفع بعرض نيوزيلندا لقبول 150 لاجئًا وملتمس لجوء من مراكز الاحتجاز البحرية الأسترالية منذ أول لقاء لها وجهًا لوجه مع نظيرها الأسترالي في سيدني قبل أسبوع، حيث تريد إجراء حوار أكثر موضوعية عندما يصل الزعيمان إلى الفلبين لحضور قمة شرق آسيا هذا الأسبوع.
وقالت أردرن: "لقد قدمنا هذا العرض لأننا رأينا حاجة كبيرة"، مضيفة "أرى الجانب الإنساني لهذا، وأن هناك حاجة للدور النيوزيلندي، وأعتقد أنه من الواضح أن ما يحدث هناك ليس مقبولًا، وهذا هو السبب في العرض هناك، إذ يتواجد نحو 400 لاجئ وطالب لجوء تم احتجازهم داخل مركز الاعتقال، معربين عن قلقهم وخشيتهم على سلامتهم إذا غادروا البلاد.
وكانت قد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء حالات الإبلاغ عن الاعتداء والاعتداء الجنسي وإيذاء النفس والوفيات المشبوهة، بينما لم تكشف أردرن عن مضمون المحادثات مع السيد تورنبول، ولكنها قالت إن استمرارها يثبت مدى إلحاح الموقف.
ولن تتبع نيوزيلندا اتفاقًا مباشرًا مع بابوا غينيا الجديدة بالرغم من رصد وزير الخارجية ونستون بيترز لإجراء محادثات مع رئيس وزراء بابوا، بيتر أونيل، فيما أكد آردرن أنه من الأسرع تنظيم الخدمات اللوجسيتية لأي صفقة مع أستراليا، بينما أوضح بيترز أن عرض نيوزيلندا يشمل أيضًا اللاجئين وطالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز الأسترالية في ناورو.