واشنطن - عمان اليوم
اعتبر طبيب نفسي وخبير لغة جسد بريطاني معروف أن ميلانيا ترامب أصبحت أكثر قوة وحزما في علاقتها مع زوجها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، وأشار بروس دورهام إلى أن ترامب البالغ من العمر 74 سنة ظهر دائما أمام الكاميرا في السنوات الماضية على أنه المهيمن على زوجته قبل ان يتغير ذلك عقب هزيمته.
ورأت صحيفة "ميرور" البريطانية أن تعليقات دورهام تأتي وسط تصاعد التكهنات بأن عارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا (50 سنة) ستطلب الطلاق من ترامب بعد زواج استمر 15 عاما اثر خسارته في الانتخابات.
وقال دورهام:"لاحظنا أن ترامب كان دائما المهيمن وكان دائما يقود ميلانيا وكانت يده تظهر باستمرار على أنه في مركز قوة، فضلا عن أنه شوهد أكثر من مرة وهو يزيح ميلانيا من طريقه من أجل أن يستخوذ على الأضواء وحده".
وأضاف: "لكن بعد أن تم عد معظم الأصوات في الانتخابات الأخيرة وكان ترامب يتحدث على المسرح أمام جمهوره، لاحظنا أن ميلانيا هي التي سارت بعيدا قبل زوجها وكانت هي التي أفلتت يدها من يد زوجها عندما حاول الإمساك بها.. لاحظنا لمدة 4 سنوات كيف أن ترامب كان الميهمن والمسيطر لكننا نرى الآن أن هذه العلاقة تتغير بسرعة... أعتقد أننا سنرى تغييرا أكثر وسيصبح مشهد هيمنة ميلانيا مألوفا في المستقبل المنظور".
وأعرب دورهام عن اعتقاده بأنه "سيكون من الممتع جدا أن نرى كيف ستؤثر خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية على لعبة القوة في العلاقة بين الزوجين".
وكان مساعدو ميلانيا كشفوا أخيرا أنها بصدد طلب الطلاق من زوجها بعد هزيمته في الانتخابات، فيما كشفت مساعدتها ستيفاني وولكوف بأن ميلانيا تسعى للتفاوض مع ترامب للتوصل إلى اتفاق من أجل حصول ابنهما بارون على حصة من ثروة والده، مشيرة إلى أن الزوجين ينامان في غرفتي نوم منفصلتين منذ دخولهما البيت الأبيض عام 2017.
من جانبها قالت مساعدة أخرى وهي اوماروسا نيومان إن ميلانيا "تعد الوقت بالدقائق من أجل مغادرة البيت الأبيض وطلب الطلاق من ترامب".
قد يهمك ايضاً :
ارتفاع معدل الفقر في الولايات المتحدة بنسبة 11% بعد توقف المساعدات
مديرا "فيسبوك" و"تويتر" أمام الكونغرس الأميركي يوم 28 أكتوبر