المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اعتزامها تجنب وصول أزمة الهجرة الراهنة على حدود أوروبا إلى نفس الأحوال التي كانت عليها قبل خمسة أعوام.

وخلال منتدى اقتصادي ألماني يوناني، الاثنين (التاسع من مارس/ آذار 2020) قالت ميركل في برلين: "2020 ليست 2015"، وذلك في إشارة إلى عام 2015 الذي شهد ذروة أزمة الهجرة واللجوء عندما تجاوز عدد اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا آنذاك مليون شخص.

وأضافت ميركل أن المواطنين بمقدورهم أن ينتظروا من رجال السياسة أن يتمكنوا من تنظيم الهجرة واللجوء وتوجيه حركة الهجرة وتقليصها، مشيرة إلى أن هذا هو الهدف من العديد من المحادثات التي أجرتها منذ 2015 والتي تجريها في هذه الأيام.

ووصفت المستشارة الألمانية تصرف تركيا على الحدود اليونانية بأنه "غير مقبول"، وقالت رغم تفهمها للعبء الكبير الذي تتحمله تركيا بإيواء 3.6 مليون لاجئ من سوريا، فإنها لا يمكن أن تفهم محاولة تركيا حل مشاكلها الذاتية على "عاتق" اللاجئين العالقين على الحدود.

ورأت ميركل أن اليونان تتحمل "مسؤولية كبيرة" حيال أوروبا كلها وتستحق التضامن والدعم الكاملين، ولفتت إلى قرار زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا الخاص بإيواء أطفال المهاجرين الذين ليس لهم مرافق. واختتمت تصريحاتها قائلة إن الشيء الأكثر أهمية هو محاربة أسباب اللجوء حتى يجد الناس في أوطانهم آفاقا مستقبلية مرة أخرى.

يذكر أن الرئيس التركي أردوغان كان قد أعلن في التاسع والعشرين من شباط/فبراير الماضي فتح حدود بلاده أمام اللاجئين الراغبين في التوجه صوب الاتحاد الأوروبي، وعلى إثر ذلك اتجه آلاف الأشخاص نحو الحدود اليونانية.

  قد يهمك أيضا:

عدد كبير من الألمان يرون أن مرض أنجيلا ميركل "مسألة شخصية"