واشنطن ـ عادل سلامة
وصلت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب، إلى مركز طيران كندا في تورنتو قبل حفلة افتتاح ألعاب "إنفيكتوس"، والتي تعدّ أول مشاركة منفردة لها تمثل الولايات المتحدة.
ولاقت ميلانيا استقبالا حافلا من قبل رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو وزوجته، اللذين استقبلاها بتحية دافئة بالأحضان والقبلات، حسب ما ظهر في الصور التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشعرت ميلانيا ترامب بالارتياح لرؤية الاستقبال الودي من قبل السيد جوستين ترودياو رئيس الوزراء الكندي عندما وصلت إلى مركز الطيران الجوي الكندي في تورونتو، وبمجرد تسليمها على رئيس الوزراء الكندي وأسرته، قامت ميلانيا بتقديم عناق دافئ، وبادلها بالمثل ترودو بعناق وقبلة.
كما رحبت بها زوجته، صوفي غريغوار ترودو، جاء اجتماعهما بعد أقل من أسبوع من اجتماع السيدتين الأوليتين في نيويورك على مأدبة غداء لتتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء. كانت ميلانيا لا تزال ترتدي نفس البدلة التي ارتدتها في وقت سابق من اليوم للقاء الأمير هاري، وكانت ميلانيا أكثر ودية وترحاب في لقائها هذا من مقابلة الملك البريطاني.
وكانت السيدة الأولى مسرورة أيضا لرؤية اثنين من أطفال ترودو، إيلا غريس، ثمانية أعوام، وكزافييه، تسعة أعوام، وصافحت طفليه بكل ود وترحاب، وكشفت لغة جسدها قصة مختلفة جدا عن تلك التي ظهرت عندما التقت هاري في وقت سابق من اليوم.
في الواقع وفقا لخبير لغة الجسد باتي وود، ظهرت ميلانيا بائسة وعصبية خلال مدة 30 دقيقة التي التقت فيها الملك هاري. قالت "هناك الكثير من التوتر. تبدو ميلانا مهذبة ولكنها تشعر بالخوف والتوتر وغير واثقة من نفسها بعض الشيء. عادة ما يكون هاري مرحب، ولكنه لم يبدو متحمسا جدا بشأن اجتماعه مع السيدة الأولى، وبحلول الوقت الذي احتلت مقعدها في مربع كبار الشخصيات المجاور له، يبدو أنهما قد تعرفا على بعضيهما إلى حد ما".
وقفت ميلانيا على قدميها للهتاف للرياضيين، وهي تبتسم ابتسامة واسعة والرياضيين يدخلون إلى الملعب، وتجاذب معها هاري أطراف الحديث. ويمكننا أن نغفر له ذلك، البالغ من العمر 33 عاما، لأنه مشتت قليلا بالنظر إلى صديقته البالغة من العمر 36 عاما، بطلة المسلسل الأميركي "سوتس" الممثلة الأميركية ميغان ماركل، والتي تبعد عنهم بـ18 صفا بعيدًا مع صديق لها.
لقد كان هذا أول ظهور له مع ميغان في حدث رسمي منذ تأكيد علاقتهم الرومانسية من قبل قصر الكنسينغتون العام الماضي. ولأنه لم تتم خطبتهم بعد، فإن البروتوكول الملكي يمنعها من الجلوس بجانبه في الاجتماعات الرسمية، وانضم إليها بدلا من ذلك صديقها ماركوس أندرسون، وهو مستشار مجموعة سوهو هاوس الذي يعود الفضل في تعرف الثنائي على بعضهما البعض في العام الماضي.