لندن ـ كاتيا حداد
تعرض أكبر زوجين عمرًا في بريطانيا، واللذان تزوجا في عام 1934، لجدال للأول مرة في حياتهما، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني احتفل موريس كاي، 105 أعوام، وهيلين، 104 أعوام من بورنموث، بالذكرى السنوية الـ 83 لذكرى زواجهما الشهر الماضى، وحتى وقت قريب تمكن الزوجان من العيش بسعادة دون أي مشكلات، ومع ذلك، فإن قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي أصابهما بالخلاف؛ فهيلين "قلقة جدا" حول احتمال مغادرة البلاد للاتحاد الأوربي، في حين أن زوجها هو مؤيد ذلك.
وقالت ابنة تينا سون لصحيفة ديلي ميرور البريطانية : "كان الأمر مثيرا للاهتمام لأن الأم كانت على خلاف مع معظم عائلتها"، وأضافت "لم تكن أمي متأكدا من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان أمرا جيدا، في حين كان أبي موافق على ذلك".
وشهد الزوجان تشكيل الاتحاد الأوروبي في الخمسينيات، لكن كلا منهما يشعر بأن الكثير قد تغير على مر السنين، وقال السيد كاي: "لقد تغير الكثير ولكن بفضل لا يزال كل منا في حياة الآخر".
وعندما تزوجا في عام 1934 في جنوب لندن لم يكن لديهما أي فكرة بأنه في إحدى الأيام أنهم سيتعاملان مع أبنائهما الأربعة وأحفادهم وهم يستخدمون أجهزة الإيباد وغرف محادثات الفيديو، حيث ذكرت تينا لصحيفة "جويش كرونيكل" التي تصدرها الجالية اليهودية في بريطانيا: "إنهما مصدر إلهام لكل من يعرفهما، أمي لا تزال أنيقة جدا، وتقوم بتصفيف شعرها مرتين في الأسبوع وتعتني بأظافرها كل يوم جمعة، وأبي لا يزال لديه نفس الشعور الشرير من الفكاهة والحماسة تجاه الحياة"، وأضافت "الأهم من ذلك كله، أنهما لا زالا يعيشان من بعضهما البعض، ولهذا نحن ممتنون للغاية."