واشنطن ـ يوسف مكي
قدّمت الأم الطبيعية لابنة أنجلينا جولي بالتبني الأثيوبية، زهرة، نداءً إلى الممثلة للسماح لها بالتحدّث إلى ابنتها، وأكّدت مينتواب دتويت ليبسو أنها تتوق إلى أن تكون جزءًا من حياة ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، داعية جولي إلى الاحتفاظ بحضانة ابنتها عقب انفصالها عن براد بيت.
وتحلم مينتواب أن تقابل، ابنتها التي تخلت عنها وهي رضيعة، ولو يوما واحدا فقط– ولكنها قالت انه يكفيها أن تحظى بفرصة سماع صوتها، مضيفة أنها "فقط أريد أن تعرف ابنتي بأنني لا زلت على قيد الحياة، وإنني اشتاق إلى التحدث معها، أنا لا أريد أن استعيد ابنتي إلى مجددًا ولكن أريد أن أكون على اتصال معها.
وكانت مينتواب أول من اعترف بأن جولي وبيت قدموا لابنتها كل شيء يمكن أن ترغب فيه، مشيرة إلى أنه "لقد كانت أنجلينا أكثر من أم لها من أي وقت مضى، كانت معها منذ أن كانت طفلة، ولكن هذا لا يعني أنني لا افتقدها، اشتاق لها في كل وقت، وأفكر في سماع صوتها أو رؤيتها كل يوم، فأنا اعرف يوم ميلادها جيدا ولكنني حزينة لأنه لا يمكنني الاحتفال به معها"، وحتى الآن، وبعد 12 عاما من التخلي عن طفلتها الوحيدة كانت تتحدث عن زهرة والحزن واضحًا على وجهها.
يذكر أن الأم البالغة من العمر 31 عاما لم تحظى بأي اتصال مع زهرة منذ أن تم نقلها إلى أميركا من قبل جولي عندما كانت في عمر 6 أشهر فقط في عام 2005، ولم تتلقي الأم أي صور أو حتى بطاقة بريدة أو رسالة من جولي في السنوات الـ 12 الماضية، ويعتبر اتصال الأطفال بالتبني نادر مع عائلاتهم ولكن يحق لهم عند بلوغ سن 18 الاتصال والبحث عن ذوييهم.