لندن ـ عمان اليوم
بشكل مفاجىء، وبعد الكثير من الترقب والشائعات والتساؤل من قبل الشعب والإعلام، أطلت أميرة ويلز عبر فيديو نشرته على حساب "أمير وأميرة ويلز" في انستغرام كشفت من خلاله أنها تخوض معركة مع مرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي، دون أن تذكر أي تفاصيل عن طبيعة مرضها، وقد اكتشفت الأميرة إصابتها بالمرض عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن، وبعد قيامها بالتحاليل الطبية اللازمة، اكتشف الأطباء إصابتها بالسرطان ونصحوها بالخضوع للعلاج الكيميائي.
وقالت أميرة ويلز كيت ميدلتون خلال رسالتها: "أظهرت الاختبارات بعد العملية وجود السرطان، ولذلك نصحني فريقي الطبي بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وأنا الآن في المراحل الأولى من هذا العلاج".
وتابعت أميرة ويلز كيت ميدلتون رسالتها العاطفية مؤكدة أن الخبر شكل لها صدمة كبيرة، وقد استغرق تقبل الأمر وقتاً طويلاً بالنسبة لها، إضافة إلى التعافي من جراحة البطن من أجل بدء علاجها، كما واجهت هي والأمير ويليام صعوبة في إخبار أطفالها بإصابتها بالسرطان.
أضافت خلال رسالتها: "لقد بذلنا أنا وويليام كل ما في وسعنا لمعالجة هذا الأمر وإدارته بشكل خاص، من أجل عائلتنا الصغيرة، ولكن الأمر الأهم، أن شرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس استغرق منا وقتاً كثيراً بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم بأنني سأكون بخير، وكما قلت لهم أنا بخير، وأصبح أقوى كل يوم بالتركيز على الأشياء التي تجعلني أتعافى على الصعيد النفسي والجسدي.
وكشفت الأميرة كيت ميدلتون عن دور زوجها الأمير ويليام في مساعدتها على تجاوز تلك المحنة الصعبة قائلة: " وجود ويليام إلى جانبي هو مصدر رائع للراحة والطمأنينة، كما هو الحال مع الحب والدعم واللطف الذي أظهره الكثير منكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة لنا على حد سواء".
وبعد أن وجهت الشكر إلى محبيها على اهتمامهم، تمنت منهم منح عائلتها المساحة والخصوصية الكافية، كما أكدت أنها ستعاود الالتزام بمهامها الملكية عندما تكون قادرة على ذلك، أما الآن فهي بصدد التركيز فقط على رحلة تعافيها، وفي نهاية رسالتها حرصت الأميرة كيت ميدلتون على توجيه كلمات الدعم لمرضى السرطان.
يذكر أن الكثير من الشائعات كانت قد انتشرت في ظل غياب كيت ميدلتون عن الظهور العلني لأكثر من شهرين منذ خضوعها لعملية جراحية، إذ لم تشارك في أي من الالتزامات الملكية مما أثار قلق محبيها حول صحتها، فكانت هناك مخاوف من تدهور حالتها ودخولها في غيبوبة أو وفاتها، بينما دارت شائعات أخرى حول انفصالها عن الأمير ويليام، بسبب علاقته المشتبه بها مع صديقة الثنائي روز هانبري، كل تلك المخاوف جاءت بعد أن نشرت الأميرة صورة لها برفقة أطفالها، وتم اكتشاف أنها معدلة وليست حقيقية مما عرضها للانتقادات.
ويأتي إعلان إصابة كيت ميدلتون بمرض السرطان بعد فترة قصيرة من الإعلان عن إصابة والد زوجها الملك تشارلز الثالث بالسرطان، والذي كان قد تواجد في المستشفى أيضاً في الفترة نفسها التي مكثت فيها الأميرة، إثر خضوعها لجراحة في البطن.
وأصدر الأمير هاري وميغان ماركل بياناً -بعد أن أعلنت كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان وأنها تتلقى العلاج الكيميائي- تمت مشاركته مع مجلة PEOPLE يوم الجمعة، جاء فيه: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بخصوصية وسلام".
وقبل أن تشارك أميرة ويلز هذه الأخبار، أخبر مصدر عائلي مجلة PEOPLE أن الأمير هاري وميغان لم يكونا على علم بتفاصيل جراحة كيت في البطن وتعافيها. وقال المصدر: "إنهما على علم بكل ما يجري في إنجلترا، لكن لم يتم الاطلاع على أي تفاصيل تتعلق بكيت. من الواضح أنه لا توجد ثقة".
والملك تشارلز -المُصاب أيضاً بالسرطان- دعم زوجة ابنه في معركتها الجديدة، حيث قال متحدث باسم قصر باكنغهام لمجلة PEOPLE إن الملك، البالغ من العمر 75 عاماً، "فخور جداً بكاثرين لشجاعتها في التحدث كما فعلت". ويضيف المتحدث أن الملك تشارلز والأميرة كيت تم إدخالهما إلى المستشفى في عيادة لندن في يناير، وظل الملك "على اتصال وثيق مع زوجة ابنه المحبوبة طوال الأسابيع الماضية". وسيواصل كل من الملك تشارلز والملكة كاميلا تقديم حبهما ودعمهما للعائلة بأكملها خلال هذا الوقت العصيب.
قد يهمك ايضاً :
الشرطة الإيطالية تُعلن توقيف سجين عقب هروبه للمرة السابعة
اتهامات جديدة تلاحق ميغان ماركل بشأن الحياة الملكية للأمير هاري