موسكو - عمان اليوم
طالما كانت الأنغولية إيزابيل دوس سانتوس محط أنظار الإعلام في إفريقيا والعالم، حيث اشتهرت بأنها أغنى امرأة في قارتها، لكن ثروتها الآن باتت مهددة بالضياع
فقد جمدت البرتغال الحسابات المصرفية لابنة الرئيس الأنغولي السابق، بشبهة قيامها بالاحتيال في بلدها، وذلك بناء على طلب من حكومة لواندا.
وقال المدعي العام البرتغالي، الثلاثاء، إنه أمر بتجميد حسابات إيزابيل، التي تعتبر أغنى امرأة في إفريقيا بثروة تقدر بحوالي ملياري دولار وفقا لتصنيف مجلة "فوربس".
وتطالب دوس سانتوس، التي ولدت في أذربيجان قبل 46 عاما، بالجنسية الروسية بالميلاد، عندما كانت باكو جزءا من الاتحاد السوفيتي.
وقالت دوس سانتوس، وهي ابنة رئيس أنغولا السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، لوسائل الإعلام الروسية الشهر الماضي، إنها "تحتفظ دائما" بجنسيتها الروسية، بناء على محل ميلادها.
ووفقا للادعاء العام البرتغالي، فإن مصادرة حسابات دوس سانتوس المصرفية في البرتغال جاء استجابة لطلب أنغولا.
وكانت أنغولا ذكرت، الشهر الماضي، اسم إيزابيل دوس سانتوس كمشتبه بها رسميا في اتهامات بسوء الإدارة واختلاس الأموال خلال فترة رئاستها لشركة النفط الحكومية "سونانغول"، كما جمدت السلطات أصولها في الدولة الإفريقية في ديسمبر.
ونفت دوس سانتوس مرارا خلال الأسابيع الماضية ارتكاب أي مخالفات، حسبما ذكرت صحيفة "موسكو تايمز" المستقلة.
ويعتقد أن من حق دوس سانتوس الحصول على الجنسية الروسية، مما سيجنبها الملاحقة في البرتغال أو أنغولا، مستعمرتها السابقة.
وقال الصحفي الأنغولي رافائيل ماركيز لـ"موسكو تايمز": "بمجرد أن يصبح الضغط الدولي كبيرا للغاية، يعتقد العديد من الخبراء في أنغولا أنها ستهرب إلى روسيا".
وشككت بعض الجهات في دقة طلب الجنسية المقدم من دوس سانتوس، قائلين إنه كان يتعين عليها استبدال جواز سفرها السوفيتي للحصول على جواز سفر روسي، من أجل الاحتفاظ بالجنسية هناك.
قد يهمك أيضا: