صنعاء ـ جابر الشمري
أكدت مصادر مطلعة في اليمن أن "الحزب الاشتراكي"، الذي كان يتولى الحكم في الجنوب، قدّم أمة العليم السوسوة، كمرشحة الحزب لرئاسة الحكومة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة من جانب الحزب الاشتراكي تأتي رغم أن السوسوة كانت تنتمي إلى حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يتزعمه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وكان يحكم شمال البلاد سابقاً.
وذكرت صحف محلية أن السوسوة، التي عُينت رئيساً للجهاز التنفيذي المكلف باستيعاب تعهدات المانحين، هي المرأة الوحيدة المرشحة لرئاسة الحكومة، ضمن قائمة المرشحين من الرجال.
كما بينّت تقارير صحافية محلية وعربية أن الجنسية الألمانية أعاقت البروفيسور أيوب الحمادي، والذي كان يُعد المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة اليمنية الجديدة.
وينتظر اليمنيون قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بتعيين رئيس الحكومة المقبل، بعد اجتماعات متتالية عقدها مع مستشاريه، للبت في شخصية توافقية وغير حزبية.
يأتي ذلك على خلفية احتجاجات شهدتها البلاد، مطالبة بإقالة حكومة "الوفاق الوطني"، برئاسة محمد سالم باسندوة، الرجل الذي اعتبره عدد من القوى السياسية ومراقبين، واجهة لنفوذ قبلي، يديره رجل الأعمال الشهير، حميد الأحمر.