واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت السيدة الأولى ميشيل أوباما عن أن زوجها الرئيس باراك أوباما كان بالكاد يتم عمله وقت أن كان لا يزال طالبًا في المدرسة الثانوية، كما حثت السيدة الأولى تلاميذ الأكاديمية في حديثها المفتوح خلال مقابلة صريحة حول ماضي باراك أوباما علي ضرورة الإجتهاد في العمل، مشددة على أنه لم يفوت الأوان بعد من أجل العمل الجاد، مؤكدة أنها تفوقت على الرئيس الأميركي وحصلت على درجات أكبر منه.
وأشارت ميشيل خلال اللقاء الذي أجري معها داخل البيت الأبيض من جانب البرنامج الحواريThe Real Daytime إلى أن زوجها لم يبدأ في العمل بجد إلا حينما انتقل إلي جامعة كولومبيـا وأدرك وقتها بأن عليه إنجاز شئ ما في حياته.
يذكر أن الرئيس أوباما الذي تخصص في العلوم السياسية قد عمل في القانون لمدة 12 عامًا قبل أن يتقلد منصبه في عام 2009 ، وهو نفس العام الذي شهد حصوله على جائزة نوبل للسلام. وتأتي تصريحات زوجته في الوقت الذي أعلن فيه عن منع الحبس الإنفرادي للأحداث في السجن، وهو القرار الذي سوف يستفيد منه حوالي 10 آلاف سجين ويحمي أيضاً السجناء الذين ارتكبوا مخالفات ليست بدرجة عالية.
وكان الرئيس قد أجرى ذلك التغيير بسبب الآثار النفسية المستمرة والمفجعة للعقاب، فيما أصبح أوباما هو الرئيس الأول الذي يزور سجن اتحادي في تموز / يوليو. حيث يركز على إصلاح نظام العدالة الجنائية في فترة ولايته الأخيرة.