واشنطن ـ رولا عيسى
عادت النجمة الأميركية الشهيرة مادونا، مرة أخرى إلى دار للأيتام في ملاوي، حيث تبنَّت الطفلة التي تدعى ميرسي جيمس.
ونشرت المطربة البالغة من العمر 56 عامًا، عددًا من الصور الرائعة عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، وتظهر خلالها مع الطفلة ميرسي برفقة صبي آخر تبنَّته حديثًا يُدعى ديفيد بندا، يمزحون ويلعبون جميعهم في دار أيتام "كوندانيني".
وأطلت مادونا في إحدى الصور جالسة على أرجوحة، في الوقت الذي تقوم ابنتها بدفعها، وكانت النجمة قد فضَّلت عدم قضاء عيد الشكر في الولايات المتحدة؛ ولكن في روح العطاء والشكر انعكس امتنانها هذا من خلال المشاهد التي نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلقت مادونا أسفل إحدى الصور التي ظهرت فيها جالسة على الأرجوحة، بالقول "اصطحبت ميرسي جيمس إلى دار أيتام "كوندانيني" إنَّه العيش من أجل الحب"، فيما كتبت أسفل إحدى اللقطات الأخرى "انقلب العالم رأسًا على عقب، حوال أن تحصي النعم التي تراها، إنها لا تُحصى".
وزارت مادونا مستشفى الملكة إليزابيث المركزية في بلانتير في مالاوي، وهي ثانِ أكبر مدينة في البلاد والعاصمة التجارية لها.
وكانت الأم لأربعة أطفال قد وصلت إلى الدولة الأفريقية، الأربعاء الماضي في رحلة تُعد الأولى لها في ملاوي، منذ جولتها الأولى التي شهدت عدم اتفاقها مع الرئيس السابق للبلاد جويس باندا، منذ حوالي 18 شهرًا تقريبًا، ويبدو أنَّها اختارت أن تسافر إلى هناك برفقة اثنين من أطفالها بالتبني وابنتها روكوو، البالغة من العمر 14عامًا؛ لإجراء محادثات مفاجئة مع الرئيس الجديد للبلاد.