حضرت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، العرض الخاص للفيلم الوثائقي الذي يحكي نضالها من أجل تعليم الإناث في باكستان 'He Named Me Malala' أو "لقد ناداني ملالا"، في مسرح "زيجفيلد" في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية أمس الخميس.

وخطت ملالا على السجادة الحمراء التي وقفت عليها أشهر نجمات هوليوود مثل سكارليت جوهانسن وزوشا ماميت وإيفانكا ترامب، مرتدية زيها الباكستاني التقليدي وبوجه خال من الماكياج، في صحبة والدها الدبلوماسي ضياء الدين يوسف زاي.

وأخرج الفيلم الذي يعرض في دور السينما يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل ديفيس جاجنهيم، ويحكي قصة ملالا من محاولة اغتيالها في باكستان على يد "طالبان" لعدم التزامها بقرار منع الفتيات من التعليم في 2012، إلى فوزها بجائزة "نوبل".

وألقت ملالا خطابا في الأمم المتحدة الجمعة، في افتتاح قمة يحضرها رؤساء العالم، وسوف تتوجه بسؤالهم لتأكيد حق تعليم الأطفال مجانا حتى سن 12 عاما، واحتفلت بعيد ميلادها الـ18 من تموز/يوليو الماضي في لبنان، من أجل افتتاح مدرسة لتعليم الفتيات اللاجئات السوريات، وإلقاء الضوء على أزمة الأطفال اللاجئين.