واشنطن ـ عادل سلامة
منع أم فرنسية شابة من الدخول إلى الولايات المتحدة، حيث كانت تتجه من سويسرا إلى نيويورك لقضاء عطلة مع زوجها وطفليها، ولم يسمح لها بالدخول لأن اسمها يبدو مثيرا للريبة وكأن له صلة بتنظيم "القاعدة".
وكانت أيدا أليتش (33 عاماً) وصلت مع عائلتها إلى مطار جنيف الأربعاء الماضي، وكانوا متجهين نحو مطار "JFK" في الولايات المتحدة الأميركية، لكن أبلغها مسؤولو الخطوط الجوية السويسرية بأنها محظور دخولها إلى الولايات المتحدة، وأجبرت على إلغاء رحلتها وعادت إلى بيتها بالقرب من شامبيري في جبال الألب الفرنسية.
ولم تجد السيدة أليتش، وهي من أصل يوغسلافي، أي تفسير لكونهم يستبعدونها من المطار ويلغون رحلتها لأنها "خطر"، وفقدت الأسرة قرابة 3,800 دولار في الرحلة، بسبب عودتهم والمبالغ غير قابلة للرد.
ويستمر إجراء التحقيقات مع أليتش بشأن هدف زيارتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، لكن لم تتلق جهات التحقيق أي رد، ولم تعلق من جهتها السفارة الأميركية في باريس بشأن قائمة حظر المسافرين لأميركا.
واعتباراً من عام 2012 شملت تلك القائمة ما يزيد عن 21 ألف اسم متهمين بانضمامهم إلى جماعات متطرفة.