واشنطن ـ رولا عيسى
تسعى السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، ومنذ تولي زوجها باراك أوباما مقاليد الحُكم في الولايات المتحدة، إلى تنفيذ برامج تنموية عدّة داخل البلاد وخارجها.
وأخيرًا، أعلن البيت الأبيض عن سفر ميشيل إلى اليابان وكمبوديا الأسبوع الجاري؛ لبدء جهودٍ جديدةٍ لتشجيع تعليم الملايين من الفتيات في جميع أنحاء العالم.
وحسبما نقلته "نيويرك تايمز" فإن السيدة الأولى بدأت، الأربعاء الماضي، رحلة لمدة 5 أيام لتنفيذ حملة بعنوان "دعوا البنات تتعلم"، وهي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تمكين الملايين من النساء الشابات للذهاب إلى المدرسة والبقاء في التعليم.
وأعلن الرئيس أوباما عن هذه المبادرة قبل أسبوعين، مؤكدًا أنها ستركز على الإجراءات الحكومية؛ لتحسين فرص حصول الفتيات على التعليم من خلال التعاون مع الدول الأخرى.
وذكر كبير الموظفين، تينا تشين، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين الاثنين الماضي، أن أوباما تؤكد أهمية الاستجابة لحاجات المجتمع، مثل توفير الزي الرسمي، وهو ما من شأنه السماح للفتيات، ولاسيما المراهقين، بالذهاب إلى الفصول الدراسية.
وأكدت تشين أن المبادرة تقدم أيضًا التدريب على التعامل مع القضايا الإنسانية.
الجدير بالذكر أن السيدة أوباما ستتوقف في طوكيو وكيوتو؛ للحديث عن شراكة مع اليابان لتحسين تعليم البنات في البلدان النامية وإدخال تحسينات على مستوى المجتمع المحلي، وستلتقي زوجة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، آكي آبي.
كما ذكرت "تايمز" أيضًا أن السيدة أوباما ستطير إلى سيم ريب في كمبوديا، حيث ستلتقي كاري هيسلر- راديليت، مدير فيلق السلام، مع الطلبة والمتطوعين لرؤية بعض البرامج المجتمعية التي قد تزيد بالفعل من وصول الفتيات إلى التعليم.
وستظهر السيدة الأولى أيضًا مع زوجة رئيس الوزراء الكمبودي هون سين، بون راني.
وأكد مدير أول الشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي، إيفان ميديروس، ردًا على سؤال بشأن قرار إرسال السيدة أوباما السفر إلى كمبوديا، البلد التي انتقدت على نطاق واسع لسجلها في مجال حقوق الإنسان، أن الزيارة تقدم الفرصة لتعزيز التطوير الذي أحرزته كمبوديا في تعزيز التعليم والحاجة إلى حكومة أكثر شمولًا، وأكدت أن تلك الزيارة ستكون أول زيارة للسيدة الأولى إلى البلاد.