واشنطن ـ وكالات
في مقابلتها الأخيرة مع مجلة مينز هيلث قالت النجمة العالمية الكبيرة راكيل ويلش التي عرفت بأنّها أيقونة إباحية، إنّنا نعيش للأسف في ثقافة إدمانات جنسية. وتؤمن ويلش أنّ "عصر البورنو" مسؤول ولو جزئياً عن هذا. كلمات ويلش مهمة، لأنّ المرأة اعتبرت في بلايبوي "أكثر امرأة مرغوبة" في السبعينات. وما تقوله عن البورنو العصري إنّ الصور تأتي إليك من أماكن غير معلنة وغير مرغوب فيها. قد يستجيب الرجال لذلك لكن هل هذا النوع من الإباحية أفضل فعلاً من تجربة مع فتاة حقيقية؟ إنّه استغلال لشهوات الذكور، هم لا يستطيعون التحكم بأنفسهم. أتخيلهم يجلسون أمام الكومبيوتر مسحوقين تماماً؟ هم لم يفعلوا شيئاً ولا يملكون عملاً بل هم بالكاد يملكون أيّ طموح. كما أنّ الأمر يجعلهم مبتلين بالكسل والخمول ويجعلهم شركاء جنسيين سيئين. تقول راكيل إنّ مشاهدة الأفلام الإباحية والصور تفسد رغبة الرجال الجنسية، والعلم يوافق معها. فقد تبين من نتائج مشاركين في دراسة شاهدوا 5 ساعات من المواد الجنسية خلال 6 أيام، أنّ هنالك أثراً مباشراً على شبعهم الجنسي في علاقاتهم الحقيقية. فكلما تعرضوا أكثر للمواد الجنسية كلما قل شبعهخم من العلاقة مع شركائهم، على المستوى الجسدي والعاطفي، والأداء الجنسي. ويقول عالم بيولوجيا الأعصاب بيتر ميلنر عن ذلك: عندما ندرب أدمغتنا على الإرتباط بإثارة جنسية بدعوية، تصبح عاجزة عن الإثارة من دون تهيؤات وخيالات جنسية مرتبطة بالمواد الجنسية الإباحية (البورنو).