حيل لتكسبي ود حماتك

تعاني الغديد من السيدات من صعوبة التعامل مع أمهات أزواجهن بعدد هام من الأسباب، لكن رغم تعدد الأسباب فالزوجة هي المطالبة بتلافي هذه المشكلات لأنها ستكون الطرف الوحيد الخاسر فيها، لذلك نقد لك سيدتي عدد من الحلول التي ستمكنك من تجاوز مثل هذه المشاكل الاجتماعية مع أهل زوجك خاصة، تابعي معنا:

    أسباب النزاعات مع الحماة

تتعدد أسباب المشاكل مع أم الزوج لكن أهمها على الإطلاق يتمثل في :

    الغيرة : تغار الكثير من الأمهات من زوجة ابنها لأنها تراها قد قامت فعليا بسرقته منها، وتتحول من مرحلة الفرح بزواج ابنها إلى مرحلة الخوف من أن ينساها ابنها ويهتم بزوجته التي أصبحت تمثل أسرته الجديد، لذلك تحاول الانتقاص منها أمام ابنها حتى يتذكر أفضالها عليه.

    المقارنة السلبية : تحب الأم لابنها السعادة والفرح وأن يحصل على أفضل الأشياء، ومنها الزوجة، لذلك تقوم دائما بإنشاء مقارنات بين زوجة ابنها وبقية الزوجات، وتبحث عن طرق إصلاح تلك العيوب عبر تقديم ملاحظات قد لا تروق للزوجة.

    الوحدة : بعد زواج الأبناء تجد الأمهات أنفسهن في حالة صعبة تطغى عليها الوحدة لذلك تصب جام غضبها على من أفقدوها أبناءها وكانوا سببا في بعدهم عنها، وفي العادة تحمل الأم زوجة ابنها المسؤولية الكاملة، حتى وإن كان الإبن غير بار بأمه، لأنها ترى أن من واجب زوجته نصحه.

    إثبات الذات : تسعى بعض السيدات إلى إضهار أنهن مازلن قادرات على القيام بأعمال المنزل، ويجدن أفضل مساحة لهن أمام أبنائهن، وتكون الزوجة هي محل المقارنة طبعا، الأمر الذي قد يثير حفيظة الزوجة.

    حيل لتجاوز المشاكل مع الحماة

    المعلم لا ينتقص من تلاميذه : إذا أردت أن تتجاوزي مشكلة المقارنة السلبية، فعليك أن تشعري حماتك بأنها مصدر معرفتك وأنك تتعلمين منها كل يوم، وبذلك ستصبح حماتك مطالبة بالدفاع عنك وحتى تبرير أخطائك، لأنك أصبحت أمام الجميع تلميذتها ومن سيوجه لك ملاحظة هو في الحقيقة يلاحظ على طريقة تعليم حماتك.

    الهدية السرية مفتاح القلوب : إذا أردت أن تحبك حماتك فعليك أن تقدمي لها هدايا في كل مرة، ليس شرطا أن تكون الهدايا باهضة الثمن، لكن عليها أن تكون من قلب صادق وأن تقدميها لها دون علم زوجك، حتى لا تشك حماتك أنك تقدمين لها الهدايا بهدف تسجيل نقاط عند زوجك.

    استشيريها في أغلب أمورك : طبعا توجد العديد من الأمور التي لا يمكنك استشارة حماتك فيها، لكن في بقية المواضيع استشيريها دائما وأشعريها أنك تضيعين دونها وأنك تحتاجين لها دائما وأنك واحدة من مسؤولياتها، وبذلك ستجد حماتك نفسها مسؤولة عن سعادتك، لأنها هي من أشارت عليك باتخاذ قرارات كثيرة في حياتك.

    كوني في صفها دائما : الأم هي الطرف الرابح دائما حتى وإن كانت مخطئة، لذلك لا تتحيزي لزوجك مطلقا وكوني دائما في صف الرابح، ولا تخالفيها في أبسط المواضيع، لأن الكثير من الاختلافات البسيطة قد تأتي بالكثير من الخلافات الحقيقية.