القاهرة - العرب اليوم
عادةً ما يدخل الزوج المنزل بعد يوم عمل طويل، حاملاً معه متاعبه وهمومه ومشاكله التي لا تنتهي، وعند سؤال الزوجة عما يزعجه، يبدأ بالإنفعال والصراخ والشكوى وغيرها من الأمور السلبية التي تتدفق في وجه الزوجة وتجعلها تبدو كأنها هي السبب في كل ما يمرَ بها زوجها.
بعض النساء لا يجدنَ غير الردَ بالصراخ والشكوى أيضاً من الحياة والعمل والبيت والأولاد، ليتحول الأمر إلى مشادة وشجار بين الزوجين.
لكن عبارةً واحدةً قد تفعل فعل السحر في هذه الحالة، وهي عبارةٌ جربتها إحدى السيدات مع زوجها وأثمرت نتيجةً جيدة.
العبارة بكل بساطة هي: كيف يمكنني المساعدة؟ عندما استخدمت السيدة هذه العبارة مع زوجها المتعب والذي كان يشكو لها متاعب وهموم العمل، وجدت زوجها فور سماعه لتلك العبارة يهدأ ويعتذر عن انفعاله الشديد ويعدها بعدم ترك مشاغل العمل تنغص عليهما حياتهما.
ما السرَ السحري في هذه العبارة؟
إنها ببساطة تعبَر للرجل عن القدر الذي تهتمين به لأمره ولشؤونه، تعني أنك تحبينه وأنك تشعرين به وأنك حاضرةٌ دوماً بجانبه لمساعدته ومؤازرته متى ما احتاج ذلك، تعني أنه ليس وحيداً وأنكما تتشاركان هموم الحياة معاً، وتعني بالأخص أنه يمكنه الإعتماد عليك متى ما احتاج لذلك أكثر من أي شخص آخر في الدنيا بدون أن تزيدي من شدة الأمر عليه.
والأهم أن الزوج في هذه الحالة سيبدأ بالتحدث معك والمصارحة حول أمور حياتية كثيرة كان يظن أنه يستطيع معالجتها لوحده، وهو ما تطمح إليه معظم النساء.
الدعم المعنوي والنفسي أهم بكثير من الدعم المادي في الحياة الزوجية، فإن كان الرجل بحاجة لجرعة دعم إضافية منك، لا تبخلي بإعطائه أياها والتركيز معه على أنكما شريكان في هذه الحياة وبالتالي تتشاركان أفراحها وأحزانها ومسؤولياتها كلها.
قد يهمك أيضًا: