العلاقة الزوجية

لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت عمليات التعارف وقربت المسافات بين البشر، وساعدتنا على البقاء على اتصال بالأحبة والأصدقاء.

إلا أن هذه المواقع لا تخلو من العيوب، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنها ساهمت بزيادة الخلافات الزوجية، وزادت من حالات الطلاق والانفصال.

وفيما يلي مجموعة من التصرفات على الإنترنت تدل على ضعف العلاقة الزوجية، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا:

قضاء وقت طويل على مواقع التواصل

إذا كان شريك حياتك يمضي وقتاً طويلاً في تصفح فيس بوك وإنستغرام وتويتر وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا مؤشر يجب أن تأخذه بعين الاعتبار وتواجه الشريك بذلك، خاصة إذا أثرت هذه العادة على التواصل بينكما بشكل كبير.

مشاركة العديد من المنشورات عن العلاقة الزوجية

قد تكون مشاركة الصور والمنشورات عن علاقتك الزوجية أمراً صحياً إلا إذا زادت عن الحد المعقول، فإذا كان شريك حياتك يحبك فعلياً فسوف يكون حريصاً على أسرار علاقتكما الزوجية.

محركات البحث

يمكن أن تشكل عمليات البحث التي يجريها شريك حياتك مؤشراً على عدم ولائه، خاصة إذا كان محرك البحث يضم الكثير من عمليات البحث عن أشخاص من الجنس الآخر ربما يكون شريك حياتك معجباً بهم.

النبش في الدفاتر القديمة

إذا كان شريك حياتك مستمراً في ملاحقة أخبار علاقاته السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يدل على أنه لم يتمكن من تجاوز هذه العلاقات، أو أنه لا يزال متعلقاً بالأشخاص الذين أحبهم في الماضي.

إثارة غيرة الحبيب السابق

يحاول البعض نشر العديد من الصور لإثارة غيرة أشخاص كانوا على علاقة معهم في الماضي، ورغم أن هذا الأمر قد يبدو عدائياً، إلا أنه في حقيقة الأمر مؤشر على أن شريك حياتك لا يزال مهتماً بالحبيب السابق.

قد يهمك أيضا:

دراسة علمية حديثة تكشف عن "فارق مُذهل" بين دماغ الرجل والمرأة

تعرّفي على نوع شخصية الرجل من طريقة مشيته