القاهرة ـ العرب اليوم
وجدت دراسة حديثة أن العديد من الأشخاص لا يشعرون بحزن الشريك، إلا في حال ذرف الدموع، أو بدا هذا الحزن واضحاً عليهم.
ووجد باحثون من جامعة ميثوديست في دالاس، أن معظم الذين شملتهم الدراسة، تمكنوا من التقاط مشاعر السعادة والفرح بسهولة لدى شركاء حياتهم، في حين لم يكن الأمر بهذه السهولة، عندما يتعلق الأمر بمشاعر الحزن.
وأجرى الباحثون مقابلات مع مجموعة متنوعة من الأزواج من مختلف الأعمار والأعراق، وطُلب منهم الاحتفاظ بمذكرات يومية، عن مزاجهم ومزاج الشريك كل ليلة على مدى أسبوع.
وأظهرت النتائج، أن العديد من المشاركين، فسروا حزن الشريك على أنه شيء آخر، أو أنهم لم يتمكنوا على الإطلاق من ملاحظته، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت الدكتورة كريستينا كوروس المختصة بعلم النفس، والمؤلفة المشاركة للدراسة، إن هذه النتائج، يجب أن تحفز جميع الأزواج، على التفكير بشكل أكثر دقة، حول كيفية تعبير شركائهم عن أنفسهم، والانتباه إلى وجود إشارات قد لا يتمكنون من اكتشافها بسهولة.
وأضافت الدكتورة كوروس "وجدنا أنه عندما يتعلق الأمر بالانحسار الطبيعي وانسياب المشاعر اليومية، فإن الأزواج لا يلتقطون تلك التغيرات العاطفية في العواطف السلبية، مثل الحزن أو الشعور بالضعف".