القاهرة ـ وكالات
يعتبر اتخاذ قرار الانفصال عن الحبيب ، قرارا صعبا خاصة إذا كانت المرأة تحمل في قلبها مشاعر قوية لذلك الشخص الذي سكن قلبها و حرك أحاسيسها . و لكن غالبا ما تكون هناك أسباب أقوى من الحب تجعل حواء تتخذ قرار الانفصال و بالتالي الابتعاد عن أعز الناس إلى قلبها. و لكن إذا ما كان سبب الانفصال قويا و يصبح بعده الرجوع للحبيب مستحيلا لأن خطأه لا يغتفر ، في هذه الحالة على المرأة أن تعرف كيف تبقى متشبثة بقرارها و لا تتراجع عنه حتى و لو كان قلبها لازال ينبض باسم حبيبها السابق و حتى لو كانت لا تستطيع نسيانه. أول الأشياء التي على الحواء الامتناع عن القيام بها بعد الانفصال، و التي يجب أن تعتبرها محرمة عليها هي: – أن لا تحاول الاتصال بحبيبها السابق و بالمقابل لا يجب أن ترد على اتصالاته ، حتى لو كانت تتمنى سماع صوته و حتى لو كان شوقها إليه يدفعها للاتصال به لا يجب عليها فعل ذلك ، لأن ذلك سيوقظ مشاعر كانت قد بدأت تنطفئ في قلبها و ستصبح إذن محتارة بين الرجوع أو الانفصال. – لا يجب أن تحاول المرأة تخطي صعوبة فترة الانفصال بالخوض في علاقة حب جديدة ، لأن ذلك الشخص الجديد سيكون الضحية ، فغالبا ما تتولد لدى المرأة مشاعر للانتقام بعد الانفصال، لذلك لن تكون مشاعر حواء كلها رهنا لحبيبها الجديد و إنما ستستعمل هذا الأخير كوسيلة لتنتقم من حبيبها السابق. – حتى تستطيع حواء نسيان حبيبها السابق و محو كل ذكرياته من بالها ، عليها أن لا تردد على أماكنه المفضلة و أيضا كل الأمكنة التي جمعتهما سويا ، و بالمقابل عليها أن تمارس نشاطات جديدة و تتعرف على أناس جدد حتى لا يكون الفراغ سببا أكبر في تفكيرها بحبها القديم.