القاهرة ـ العرب اليوم
عندما يصبح طفلك قادرًا على تناول غذاء آخر غير حليب الرضاعة، إبدأي بتعريفه على الأطعمة الغنية بالحديد، نظرًا لأهميتها في الحفاظ على طفلك من الإصابة بأنيميا الحديد التي يمكن أن تؤثر إلى حد كبير في تطور دماغه ونموه.
إليكِ فيما يلي أبرز المصادر الغذائية الغنية بالحديد:
- لحم البقر والماعز والعجل.
- حبوب الفطور المدعمة بالحديد ( جربي في البداية نوعًا واحدًا من الحبوب قبل مزج أنواع عدة في حصة واحدة).
- الدجاج والحبش.
- السمك.
- الفاصوليا وسواها من الخضار.
- البيض.
قطعي أو افرمي اللحم والأطعمة البديلة عنه (كالفاصوليا والعدس والبيض) فرمًا ناعمًا. وبما أن اللحم والدجاج قاسيان جدًا على لثة الطفل، ننصحك بخلطهما مع القليل من الماء أو حليب الرضاعة أو الخضار المهروس، حتى يصبح الخليط رطبًا بما يكفي ليتمكن طفلك من مضغه جيدًا وابتلاعه.
أما إذا كنتي ترغبين في تقديم الدجاج والحبش لطفلك، فاعلمي أن اللحم الداكن اللون أكثر رطوبة من اللحم الأبيض. أما السمك، فيمكن اعتباره خيارًا جيدًا آخر لطفلك، نظرًا إلى طراوته وسهولة مضغه بعد إزالة الحسك منه.
وإن اخترتِ أن تقدّمي لطفلكِ طعاماً غنيّاً بالحديد من غير اللحوم، فعليكِ أن تضيفي إليه أنواعاً غنيةً بالفيتامين C لتساعده على امتصاص كمية أكبر من الحديد. ومن بين الأطعمة الغنية بالفيتامين C، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: الفليفلة الحمراء والصفراء والخضراء والبابايا والكيوي والليمون والبروكولي والفراولة والغريبفروت والبازيلا، وعصائر الفاكهة المدعّمة بالفيتامين C.