قررت البريطانية هانا يلوغبي تغيير حياتها، بعد أن قيل لها أنها بدينة جدًا ولن تستطيع ممارسة رياضة ركوب الخيل، واتبعت نظامًا غذائيًا فقدت من خلاله أكثر من 50 كيلوغرام من وزنها، وأصبحت الآن تمارس رياضة رفع الأثقال. وقد تحولت سمنة هانا (39 عامًا) إلى سمنة مرضية بعدما أصبح وزنها أكثر من 110 كيلوغرام، واستطاعت أن تفقد وزنها الزائد في سبعة أشهر فقط، والآن تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية 6 مرات في الأسبوع، وتخطط لدخول مسابقات كمال الأجسام هذا العام. وقالت هانا وهي أم لسنة أبناء، التي حصلت على الطلاق من زوجها السابق ألتون هانتس، "لقد تغيرت كثيرًا، فعندما كان عمري 17 عامًا كنت أتناول من 3 ألاف إلى 4 ألاف سعر حراري في اليوم، مما جعلني غير قابلة للاستمتاع بحياتي مع أطفالي والركض واللعب سويًا، ولكن الآن أصبح وزني رائعًا بفضل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، كما أنني حصلت على الطاقة لتشغيل جميع أجزاء جسمي رغم سني، وأصبح أطفالي سعداء بهذا التحول الرائع"، مضيفة "لقد كنت ضئيلة الحجم في شبابي، ولكن معركتي مع السمنة بدأت بعد إنجاب الأطفال، وعلى الرغم من أني تمكنت من خسارة الوزن بعد الحملين الأولين، إلا أني أصبحت لا أستطيع السيطرة على وزني في الولادات الأربعة التالية، وكنت أحب تناول الشوكولاتة والحلويات، والكعك والبسكويت، ومع زيادة الوزن بدأت في ارتداء الملابس الفضفاضة التي من شأنها أن تغطي شكل جسمي البشع، وكنت مرعوبة من الذهاب إلى الصالة الرياضية في المرة الأولى، لأنني كنت اعتقد أنهم هناك يتمتعون بالرشاقة، وقررت أخيرًا تغيير حياتي بعد ذهابي في عطلة عائلية وممارسة الأنشطة المختلفة، ومنها ركوب الخيل، الذي قيل لي أنني لا أستطيع أن أركبه لزيادة وزني، وقد شعرت بخجل شديد في ذلك الوقت ولم أشعر بمتعة العطلة، وهنا وضعت خطة لخسارة الوزن في أسرع وقت". وأضافت المرأة البريطانية "أهداني الأطفال إرشادات عن كيفية خسارة الوزن كهدية عيد الميلاد، وبدأت بممارسة الرياضة لمدة ساعة كل ليلة، مثل الجري أو ممارسة رياضة اليوغا أو التمارين الرياضية المختلفة، وفي الصالة الرياضية بدأت في رفع الأوزان الثقيلة وهو ما أدهش الكثير من الرجال، وبعد فترة وجيزة تمكنت من رفع 60 كيلوغرامًا وفي وضع القرفصاء أرفع 75 كيلو وهذا أكثر من وزني"، موضحة أنها ترتيط بعلاقة عاطفية جديدة الآن، وأنها أصبحت قادرة على شراء الملابس الأنيقة، ووضع المكياج والتباهي بجمالها، وتدرس الآن للحصول على شهادة في علم التغذية، كما وضعت نصب عينيها المنافسة في مسابقة كمال الأجسام في المستقبل القريب