طعام الأطفال

يعتبر كلوريد الصوديوم من المعادن الأساسية لإدامة العمليات الكيميائية الحيوية داخل جسم الإنسان، بما في ذلك توازن السوائل داخل دم الإنسان، ونبضات الأعصاب والعضلات ، ووظائف القلب. لكن يحتاج الإنسان كميات ضئيلة من الملح في طعامه للحصول على الصوديوم، لأن الاستهلاك الزائد له يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية حتى بالنسبة للأطفال.

يتكون الملح من مزيد 40 بالمائة من الصوديوم و60 بالمائة من الكلوريد. وعند إضافة المزيد من الملح إلى طعام طفلك يهدده ذلك بمضاعفات صحية.

تحتوي كل ملعقة صغيرة من الملح تتم إضافتها للطعام على 2000 ملغ من الصوديوم، وتحتوي ثلاثة أرباع الملعقة على 1500 ملغ من الصوديوم، ونصف الملعقة على 1000 ملغ.

بحسب توصيات جمعية القلب الأميركية ، يحتاج الطفل في عمر بين 1 سنة و3 سنوات على 1000 ملغ يومياً من الصوديوم. أما في عمر 4 – 8 سنوات فيمكن للطفل تناول 1200 ملغ من الصوديوم يومياً.

في عمر 9 – 18 سنة يمكن للطفل والمراهق تناول 1500 ملغ من الصوديوم يومياً، والذي يعادل ثلاثة أرباع الملعقة الصغيرة من الملح.

يرتبط الاستهلاك الزائد للملح في الطعام بخطر السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ينبغي أن يأخذ الأبوان في اعتبارهما أن الطفل يحصل على كمية غير قليلة من الصوديوم عندما يتناول المشروبات الغازية ، واللحوم المصنّعة، والأطعمة المجمدة، والوجبات السريعة، لذلك ينبغي الحد من هذه المأكولات وتعزيز الخيارات الصحية مثل الفواكه والخضروات الطبيعية أو المجففة بدلاً من أية أطعمة محفوظة.