المرأة الحامل

كشفت جمعية القلب الأميركية، فى بحث جديد عن أن تحسين صحة القلب والأوعية الدموية خلال المراحل المبكرة من الحمل، لا يمكن أن يؤدي فقط إلى حمل أكثر صحة، بل يمكن أيضًا أن يحسن بشكل كبير صحة قلب المرأة على المدى الطويل.

وكتبت الدكتورة لورا بينشوب، الباحثة في قسم أمراض النساء والولادة في مركز إيراسموس الطبي في هولندا: "بالنسبة لمعظم النساء، يعتبر الحمل لحظة طبيعية للبحث عن الرعاية الطبية طواعية، وتحسين الصحة البدنية، من المرجح أن يؤدي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية في فترة الحمل المبكرة إلى إطالة العمر الافتراضي في صحة أفضل، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


قامت بينشوب، وفريقها بقياس صحة القلب والأوعية الدموية لحوالي 2000 امرأة عند 13.2 أسبوع من الحمل، ومرة أخرى بعد 9 إلى 10 سنوات، استخدم القياس درجة الحياة البسيطة التي طورتها جمعية القلب الأميركية بناءً على 3 عوامل صحية (ضغط الدم، والكولسترول، والكلي، والسكر في الدم، و4 سلوكيات صحية (مؤشر كتلة الجسم، والتدخين، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، ارتبط تحسين صحة القلب في مرحلة مبكرة من الحمل، بانخفاض سماكة الطبقات الداخلية للشرايين في الرقبة، وهي علامة مبكرة على تصلب الشرايين، بعد 10 سنوات من الحمل، ارتبط أيضا مع صحة القلب والأوعية الدموية بعد الولادة أفضل.


وأشارت جمعية القلب الأميركية إلى أن الفوائد طويلة الأمد كانت تنطبق على جميع النساء في الدراسة، لكنهن كن مميزات بشكل خاص في أولئك الذين عانوا من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أو تسمم الحمل.


وأظهرت النتائج، أن مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يهتموا بصحة القلب والأوعية الدموية، للمرأة أثناء الحمل، وأن يستغلوا هذه الفرصة لتشجيع تغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي.
وقالت بنشوب، إنه من الممارسات المعتادة التى يجب القيام بها هو قياس ضغط الدم، والكولسترول، والسكر في الدم، والتدخين، وكتلة الجسم في بداية الحمل.

قد يهمك ايضاً:

دراسة تكشف فوائد الرضاعة الطبيعية لتقليل خطر السكري بعد الحمل

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية