التهاب الأذن الوسطى للأطفال

 يصاب أكثر من نصف الأطفال على الأقل بالتهاب الأذن الداخلية فهي من الأسباب الرئيسية الشائعة التي يأخذ فيها الآباء أولادهم لاستشارة الطبيب.

يعرف هذا الالتهاب بصمغية الأذن، فقد تم إجراء العديد من الأبحاث على ذلك الالتهاب وتم ايجاد أنها من المشاكل المعضلة التي تقابل الأباء وتجعلهم يشعرون بالحزن تجاه أطفالهم.

ماهو التهاب الأذن ؟

التهاب الأذن هو عدوي فيروسية يحدث خاصة في الأذن الوسطى وهذه العدوي تسبب التهاب بالتجويف الداخلي للأذن.

عندما يصاب الأطفال بالتهاب الأذن يشعرون بألم شديد لأن الالتهاب ناتج عن تكون وتجمع سائل , مسببا ضغط علي طبلة الأذن.

ننصح الأم التي يعاني طفلها الذي يبلغ 6 أشهر بالتهاب الأذن بتناول مضادات حيوية لحمايته من انتشار الالتهاب وعدم السيطرة عليه.

أما الأطفال الذين يبلغون من 6 أشهر إلي عامين فينصح بعدم تناول المضادات الحيوية حتي يتم التأكد من أن هذه الأعراض هي أعراض التهاب الأذن.

الأطفال فوق العامين لا ينصح بتناول المضادات الحيوية لأنها من المحتمل أن تؤدي إلي زيادة الالتهاب وايجاد صعوبة في علاجها.

تعرفي على أعراض التهاب الأذن:

1- ألم شديد بالأذن

2- البكاء الكثير

3- فقدان الشهية

4- عدم توازن حركة الجسم

5- الأنفلونزا

6- صداع

طرق الوقاية من ذلك الالتهاب:

1- تطعيم الاطفال للوقاية لذلك ننصحك باستشارة الطبيب.

2- غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وكذلك عند تعرضهما للغبار والأتربة فهذا يساعد علي الوقاية من انتشار البكتيريا وحمايتهم من البرد والأنفلونزا.

3- الاقلاع عن التدخين فقد يتعرض الكثير من الأطفال إلي التدخين السلبي في كثير من الأماكن.

4- منع طفلك من الاقتراب من الأطفال المصابين بأي عدوي أو حتي المشتبه بإصابتهم بالتهاب الأذن لأن بالاقتراب سينتشر المرض بسرعة.

5- عدم تناول مضادات حيوية إلا بعد استشارة الطبيب.

6- ارضاع طفلك الصغير لأن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بالتهاب الأذن.