القاهرة - العرب اليوم
تناول اللحوم مهم جداً لتكوين عضلات الطفل ومدّه بالبروتين، لذا هو أحد الحصص المهم تواجدها في طبقه الغذائي، ولكن الآباء والأمهات يواجهون بالعادة برفض أطفالهم لتناول اللحوم، الأمر الذي يتسبب لهم بالقلق والتوتر.
بداية عليك أن تعرفي أن الحصة الغذائية لطفلك من اللحوم سواء الدجاج، اللحم الأحمر، من عمر 4 إلى 8 سنوات يومياً هو 19 غراما من البروتينات الصافية. وهذه الكمية التي لا تعد كبيرة بشكل كبير بإمكانك إدخالها في الأطباق بطريقة مبتكرة ولافتة تجعله يتناولها بتقبل، لأن مضغ اللحوم بالنسبة لبعضهم يكون مزعجاً في كثير من الأحيان، لذا عليك أن تتذاكي في طريقة إدخاله في الطعام.
وإليك بعض الأفكار:التحضير والتقديم:
لينة ومقرمشة:
يحب الأطفال الأطعمة المقرمشة، ولتسهلي عليهم تناولها احرصي على ان تكون ناضجة تماماً.
لذا اعتمدي فكرة نقع اللحوم في اللبن الرائب، صلصة الطماطم، وأحياناً بعض العصائر مثل البرتقال، مما يمنحها مذاقاً حلواً ويعزز فوائدها الغذائية في نفس الوقت، ثم قدميها على شكل كرات، شرائح أو أية أشكال جذابة للطفل.
النكهات:
اللحم بطبيعته لا يحتوي على مذاق واضح، لذا لا مانع من اضافة بعض التتبيلات له لتمنحه مذاقاً شهياً، اختاري لذلك بودرة الثوم، الزنجبيل، الكركم، صوص الباربكيو، الصويا صوص، وبإمكانك استخدام ملعقة واحدة من خل البلسميك المخفف بالماء ليمنح سلاسة للطعم.
اللحم المفروم:
اذا كان طفلك يرفض تماماً تناول اللحوم، افرميها بشكل ناعم جداً بحيث تستطيعين إضافته لجميع أطباق الأرز، الباستا.
الغموس والصلصات:
تفنني في صنع الغموس الصحي والمفيد كطبق إضافي إلى جانب اللحوم، بإمكانك تحضير صلصة البشاميل، الطماطم، الباربكيو، أو العسل ليتشجع على تناول الطعام
الشوربات:
يجد معظم الأطفال تناول الشوربة سهل، كما تتميز بإحتوائها على عناصر غذائية مهمة، ومن السهل إضافة اللحم لها دون أن يشعر بها الطفل مثل شوربة كرات اللحم مع الطماطم والشعيرية، شوربة الدجاج مع الذرة، شوربة قطع اللحم مع الخضروات.
قدمي له الطعام بشكل مضحك ومسلي:
عدا عن الأشكال المسلية التي يمكنك صنعها لطفلك من خلال استخدام قوالب مخصصة لذلك، بإمكانك أن تصنعي من طعامه قصص وحكايا، فتعطي مثلا مسمى لقطع الدجاج بأنها مركبته التي ستأخذه في رحله إلى الفضاء وتجعلي من غموس العسل مطباً سريعاً تخرج منه المركبة بقوة لتصل إلى فمه.