هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك منها : 1-القسوة الشديدة عليه منذ الصغر مما كون داخله رصيد من مشاعر الغضب تجاه والديه. 2- اكتفاء بعض الأباء والأمهات بسعيهم على الرزق لاولادهم وقيام الأمهات بمهام البيت فقط. 3- عدم الالتفات إلى نوعية الأصدقاء و نوعية التاثير الواقع عليه من المحيط الخارجي له. 4- اختلاف مفهوم حسن التربية فهم من وجهة نظرهم قاموا بما هو عليهم فى حين ان هذا قد يكون غير صحيح. 5- افتقاد القدوه فأسلوبنا فى التعامل مع والدينا ينعكس ولو أننا فعلنا كل ماهو صواب ولكننا عققنا والدينا فسيعقنا أولادنا. وننصح  بالمحاولة ثم المحاولة وعدم اليأس لا تيأسوا من تقويم سلوك أطفالكم مع إتباع التالي: اولا: لابد من جلسه حوار واعتذار واضح عن الأخطاء القديمة والأتفاق على أسلوب مختلف للتعامل من الطرفين. ثانيا: لابد من خلق مناطق التقاء بينكم كطرفين والاتفاق على الوصول لمناطق وسط وتنازل من جانبك مع بعض التنازل من جانب الأبن. ثالثا: الاتفاق ملزم للأباء أكثر من الأبناء؛ لأننا القدوه والاحترام هو القاعده الأولى في الاتفاق رابعا: مراقبه نوعيه الأصدقاء المحيطين. واخيرا: التأكيد على معاني البر فى الدين وتقوية الوازع الديني.