تطعيمات حديث الولادة

قد تكون فكرة مخيفة لأي أم جديدة أن يتعرض وليدها لأخذ حقنة في اليوم الأول من ولادته، ولكن ذلك طبيعي تمامًا، وستظلين دائمًا معرضة لاتخاذ قرارات مختلفة خاصة بطفلك يجب أن تقدمي فيها دائمًا مصلحة الطفل وما يعود عليه من فوائد على مشاعرك الشخصية ومخاوفك، ولكن..
هل يحتاج حديث الولادة فعلًا إلى أخذ تطعيمات في اليوم الأول؟

    يتم حقن الطفل بفيتامين "ك" عند الولادة مباشرةً، وهو لا يعد تطعيمًا، ولكنه ضروري للطفل للتحكم في تجلط الدم، ومنعًا لحدوث أي أنواع من النزيف لدى المولود نظرًا لنقص عوامل تجلط الدم عند الولادة.
    يمكن أن يتم حقن الطفل أيضًا عند الولادة بتطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي "ب"، فهذا يضمن تلقي الطفل جرعة واحدة على الأقل من التطعيم ضد فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "ب". يفضل الحصول على هذه الجرعة خلال أول 12 ساعة بعد الولادة.

أهمية تطعيمات الأطفال

    يمكن أن يتلقى الطفل تطعيم البي سي جي (BCG) أو الدرن بعد اليوم الأول من الولادة، وهو تطعيم مهم جدًّا للطفل ويتم أخذه خلال الشهر الأول من العمر، ويفضل التبكير به.
    يتم كذلك بعد اليوم الأول للولادة تطعيم الطفل بتطعيم شلل الأطفال الفموي (OPV)، وهي عبارة عن نقط في الفم تمنح الطفل وقايةً ضد مرض شلل الأطفال.

إليكِ تأثير أخذ أكثر من تطعيم على مناعة طفلك
هل التطعيمات في هذه السن المبكرة آمنة؟

نعم كل هذه التطعيمات بالإضافة إلى حقنة فيتامين "ك" تعد آمنة تمامًا، بل ضرورية للطفل.
هل يوجد لهذه الحقن آثار جانبية؟

لا يوجد لهذه التطعيمات أي آثار جانبية ولا يشعر الطفل معها سوى بألم شكة الإبرة. الأثر الجانبي الوحيد هو استجابة الجلد لتطعيم الدرن، والذي ينتج عنه علامة دائمة في مكان التطعيم، وهي في الحقيقة تدل على فاعلية التطعيم.

ما أفضل طريقة لتهدئة الطفل بعد التطعيم؟

في هذه السن الصغيرة لا يوجد أفضل من إرضاع الطفل من ثدي الأم، لتهدئته وتطمينه.