القاهرة - العرب اليوم
الأمهات والدراسة حلقتا وصل مترابطتان قد تؤديان إلى عاملين، إما حب الطفل للمدرسة، أو الخوف منها، فتشكل الأم ضائقة وضغوطاً تنغص على أبنائها بهجة طفولتهم والتمتع بالأجواء
المدرسية بقولبتها في إطار الإجبار على التفوق والانخراط في نظام التهديد والوعيد وبث الخوف والذعر في نفوسهم من الساحة التعليمية، من هنا تخبر الأخصائية الاجتماعية إيمان جعفر
الأمهات بأهمية التوقف عن بعض العادات السلوكية والتربوية التي قد تعتبر مطرقة هادمة للأطفال وتدفعهم للخوف من المدرسة وتجنبها بكل الوسائل.
إرشادات للأم:
• الحفاظ على نفسية الأبناء وتأسيسهم بالأسلوب القائم على التربية السليمة بقواعدها البناءة.
• الصرامة ليست الحل للتوجيه إلى أهمية المدرسة، فهذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي.
• المدرسة ليست محور حياة الأبناء بأكملها، لذا فالمبالغة في الاهتمام بها قد يصل ببهم لنتائج غير متوقعة من الناحية النفسية والاجتماعية والدراسية أيضاً.
• التوجيه والتربية بالحب هما الأساس الناجح بينك وبين أبنائك.
• هيئي لنفسك ولأبنائك الأجواء اللازمة للاستعداد لتلك المناسبة والتخلص من الضغط الذي قد تشعرين به قبل بدء العام الدراسي.
• لا تعلميه الخوف من المدرسة؛ لأنه سيحرم من الاستمتاع بجمال وفائدة التجربة.
• غيري من طباعك للأفضل وقوميها، مستبعدة جميع تصرفاتك السلبية، وتعاملي مع أبنائك بأسلوب تربوي سليم يدعمهم لحب المدرسة والتفوق بها.