القاهرة ـ العرب اليوم
الطفل المتأخر هو الطفل الذي يعاني من بطء في قدرات ومهارات معينة مثل النطق، والقدرات الحركية مقارنة بغيره من الأطفال، وهنا يأتي دور الأم التي يجب أن تدرك أن طفلها يحتاج لمساعدة، ولكن مع الأسف فعاطفة الأمومة أحيانا تدفعها لإنكار ذلك وعدم التعامل مع الأمر بشكل صحيح من البداية، مما يؤثر بالسلب على طفلك.
ولأن دخول المدرسة خطوة مهمة جدا بالنسبة للطفل المتأخر استشرنا الأستاذة فاطمة عبد اللاه المتخصصة في شئون التربية؛ لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل المتأخر في المدرسة:
أولا: لابد أن يتماشى علاج الطفل المتأخر مع المدرسة، بمعنى أن يأخذ لطفل دورات في المراكز المتخصصة لعلاج حالته، ولا بد أن يبدأ الآباء بإلحاق الطفل في مثل هذه المراكز في وقت مبكر.
ثانيا: التدريبات المنزلية، والمقصود هنا أن تقوم الأم بتدريب الطفل على الأشياء المتأخر فيها، مثل "تدريبه على الجلوس لفترة معينة...".
ثالثا: ربط المعلومات عند الطفل بصور.
رابعا: أن تميز الأم للطفل أشياءه الخاصة.
خامسا: أن تقوم الأم بتعريف الطفل بالمهام المفروضة عليه في المدرسة، وتدربه على كيفية التصرف فيها، حتى يستطيع الطفل التصرف بمفرده، وتبدأ الأم بوضع استراتيجيات للمواقف المختلفة، مثلا أن يقول للمُدرّسة إذا قام أحد الأطفال بالتعدي عليه.
سادسا: أعطي لطفلك الفرصة ليتحدث معك عن يومه المدرسي، والمشكلات التي واجهته خلال اليوم، شاركيه بحلول لهذه المشكلات.
سابعا: كوني صريحة من البداية مع إدارة المدرسة، وأعلميهم بمشكلة طفلك وشاركيهم معك في هذه المشكلة.
ثامنا: حاولي التفاهم مع مُدرّسة الفصل، بحيث تقلل من كمية الواجبات والفروض المدرسية الخاصة به.