لندن ـ أ.ف.ب
حب الطفل ورغبته في استكشاف الأشياء المتعلقة بالتطور الجنسي، وهو مايُفاجأ به الآباء ويسبب لهم الحيرة والارتباك المشوب بالخجل... القضية قديمة تتجدد مع ولادة كل طفل وخاصة عند الوصول إلى مرحلة الرجولة أو الأنوثة. ليس بالكلام وحده! الأمر قد يكون مُحرجا للوالدين؛ لكن مصلحة الابن وصحته النفسية هي الأهم، وماذا لو عرفنا أن 99% من الأولاد والبنات يمارسون العادة السرية! لهذا ركز الدكتور" يسرى عبد المحسن " في دراسته على هذه الخطوات. 1- أكدي لطفلك بشكل ما على العلاقة الخاصة التي تربطك بأبيه، وإنها قائمة على الحب والود والتعاطف وتبادل المشاعر والأحاسيس الطيبة. 2- بين 2-7سنوات احكي لطفلك حكاية مبسطة عن ظهوره إلى الحياة؛ بان القدرة الإلهية هي التي تجمع بين جسد الأب والأم فيُنجب الطفل ويظهر. 3-عودي طفلك على احترام خصوصيات العلاقة بين والديه، واجعلي له مكان خاص به منذ ولادته، حتى يشعر بكيانه الخاص ويحترم كيان والديه، فلا يتطفل ولا يقتحم. 4-التعود على مشاهدة ارتباط والديه في مكان واحد أثناء النوم يجعل أفكار الابن تتبلور في عقله تدريجيا بأن علاقة أمه بأبيه هي علاقة الذكر بالأنثى وإنها التواجد اللازم للحياة. 5- اطردي من ذهن ابنك توصيف ما يراه من حب وود ومشاعر بينكما- أنت وأبيه- بالعيب أو النفور ، واشرحي له أن هذا التبادل العاطفي الحميم هو السبب الرئيسي في تواجده. 6- ركزي على أن تأتي المعلومة الجنسية الأولى من داخل البيت، وابني عليها بعد ذلك حتى يتعلم ويعرف دون خجل أو خوف.."أمي تحدثت عن الجنس من قبل". 7- وازني بين تثقيف ابنك بالمعلومات الجنسية وبين تعريفه بالحمل والأخلاق المرتبطة بالجنس، والأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي. 8- اخبري طفلك عند دخوله الحضانة بأن يحافظ على أعضائه الجنسية واعتبارها مناطق خاصة به وحده، ممنوع اطلاع احد عليها، أو أن يجرده احد من ملابسه. 9-التثقيف الجنسي لأبنك أو ابنتك سلاح ذو حدين؛ فهو يتعلم ويدرك الفروق بين الرجل والمرأة، وكيف يأتي الطفل، ولماذا يثار حين يشاهد... أو يلمس... ، وفى الجانب الثاني على الوالدين معا شغل ذهن الابن واستنفاد طاقته بالمذاكرة والرياضة وتكلفته ببعض المسئوليات؛ حتى لا تكون معلوماتك دافعا لممارسة الأغلاط.