القاهرة ـ العرب اليوم
تسعى كل أم إلى تحقيق رغبات طفلها، كالأكل والشرب والنوم، ولكن انتبهى عزيزتى إلى إهمال الجانب الترفيهى فى حياة طفلك، فألعاب الأطفال تعتبر جزء لا يتجزأ من مسلتزماتهم، التي تنمّي قدراتهم العقلية ومهاراتهم، إلى الجانب الترفيهي فيها، وحتى الطفل الرضيع يحتاج إلى ألعاب خاصة تجعله يكتشف ما حوله وتجذب انتباهه إليها.
وبالطبع تختلف الألعاب التى تصلح لطفلك حسب سنه، فكيف تختارين ألعاب مناسبة لسن طفلك الرضيع من حوالى 3 شهور إلى 6 شهور، ماهي ألعاب الطفل الرضيع التي تناسبه ولا تؤذيه؟
«سوبر ماما» تعلم أن كل هذه الأسئلة تدور فى رأسك، إليكِ الألعاب التى تصلح أن تقدميها لطفلك فى سن 3 شهور إلى 6 شهور، والنصائح التى يحب أن تتبعيها فى شرائك ألعاب هذا السن.
الألعاب المتحركة:
الألعاب التى تثبتينها فى جانب من جوانب سرير طفلك، قد تعتبرينها ديكوراً تزينين به سريره، ولكنها بالنسبة له لعبته الأولي التى يراها طوال شهور عمره الأولي، التي يكون مستلقياً فيها على ظهره، لذلك احرصي على اختيار الألعاب ذات الألوان المبهجة، والتي تصدر أصواتًا موسيقية تساعد على تهدئة الطفل.
الألعاب التي يمكن تركيبها في سرير الطفل:
تتميز هذه الألعاب بقدرتها على بناء العضلات الخاصة بجسم الطفل، وذلك حينما بحاول الوصول إليها، مما يساعده على تدريب عضلات جسمه، وذلك بعد الشهر الرابع من عمر الطفل، عندما تتطور مهارات الطفل الحركية.
الخشخيشة:
يحب الأطفال الصغار إصدار الضوضاء والجلبة. لذا.. اعطي طفلك خشخيشة وراقبيه وهو يهزها، شغلي لطفلك أغاني أو أناشيد الأطفال ذات الإيقاع القوي، حتى يتناغم معها، فالأطفال في هذا السن يطربون لمثل هذه النغمات، تكون بعض الخشخيشات شفافة فتتيح للطفل أن يرى ما بداخلها، ويعرف ما الذي يصدر هذا الصوت المحبب.
يمكنك تدريب طفلك على اللعب بالخشخيشة في سن صغيره جداً، حركي الخشخيشة وراقبي طفلك حينما يلتفت الى مصدر الصوت، مع مرور الوقت وعند سن 5 شهور يستطيع طفلك الإمساك بالخشخيشة وتحريكها بين يديه.
لا تتصورى كم هى مفيدة جداً لطفلك، من شأنها أن تلفت انتباه الطفل نظراً وسمعاً، مما يقوّي لديه القدرات الحسية.
الألعاب الطرية:
في هذه المرحلة العمرية، يكوّن الكثير من الأطفال علاقة مع لعبة طرية معينة يمكن احتضانها، ابتعدي عن الألعاب التي صنعت أطرافها من الأسلاك مثل الأذنين أو الذيل، نظراً لخطورة احتمال بروز السلك من قماش اللعبة وأذية الطفل، في هذه الحال أنتِ تحتاجين إلى الدمى والحيوانات ذات الأجزاء التي تمت خياطتها، فالألعاب الطرّية ذات العيون والأفواه المصنوعة من البلاستيك، قد تتسبّب باختناق الطفل إن ابتلعها، وتجنبي أيضاً الألعاب ذات الأجراس والأزرار والشرائط والخيوط التي يمكن أن يسحبها الطفل ويضعها في فمه.
الألعاب المطاطية التي تصدر أصواتاً:
يكتسب أي شيء يمكن أن يسحبه الطفل فيصدر صوت صرير شعبية لدى هذه الفئة العمرية، وتعتبر هذه الألعاب مثالية للاستخدام عند استحمام الطفل، توقعي سماع الكثير من أصوات هذه الألعاب وصوت طفلك.
المكعبات اللينة:
من أنسب ألعاب الطفل الرضيع، حيث أنها تنمي لديّه الذكاء والقدرة على مسك وتركيب الأشياء الصلبة.
حلقات اللعب:
تمكّن الطفل من الجلوس، وتعلمه الألوان والمقاسات.
الكتب:
إن تقليب صفحات الكتاب وتحريكها من شانها أن تلفت نظر الطفل إليها ويستمتع بذلك.
تفيد القراءة الطفل في أي عمر، وتتحمل الكتب المصنوعة من الكرتون المقوى أن يضعها الطفل في فمه، كما تتحمل اللُعاب ومعظم أشكال «الحب» الأخرى التي يظهرها الطفل، ويساعد إصغاء طفلك إلى صوتك على سماع اللغة وتعلمها، إن تنويع نبرات صوتك واستخدام لهجات مختلفة، والغناء وإحداث أصوات هزلية، تجعل قراءتك مع طفلك أكثر إثارة لاهتمامه.
المرآه:
أكثر ما يحب الطفل النظر إليه هو وجوه من حوله، لذلك يمكنك حمل طفلك أمام المرآه وتمتعي برؤيته يضحك ويلعب بمنتهي السعادة، الطفل لا يعرف أن الصورة التي يراها في المرآه هي صورته إلا بعد أن يبلغ عامة الأول، ولكنه يسعد برؤية شخص صغير يؤدي نفس حركاته عند النظر فى المرآه.
حصيرة الألعاب الرياضية:
وهي عبارة عن حامل أو مشجب - علاقة - تتدلى منها الألعاب، أو يمكنك تعليق ما تشائين من إضافات عليها، وهي مصممة فقط للطفل الذي ما زال يستلقي ولا يستطيع الجلوس، ولكنه قد يجعل الحياة أكثر إثارة بالنسبة لطفلك في هذا السن، يستطيع طفلك أن يحرك الألعاب ويضربها أو يجذبها، أو يلفها ويهزها لتصدر أصواتاً، وقد تلاحظين أنه بدأ يفقد الاهتمام بهذه الحصيرة الصغيرة مع بلوغه الخمسة أشهر من العمر تقريباً، حين يشرع في التدحرج والتقلب.
حلقات التسنين «العضاضات» الملونة:
لا يوجد أفضل من حلقة بلاستيكية لينة يعض عليها طفلك عندما تؤلمه اللثة، وتحتوي بعض هذه العضاضات على سائل يبرد عند تخزينها في الثلاجة، فتريح صغيرك حين يحتاج إليها.