نقص فيتامين د عند الأطفال

منذ لحظة تكوّن الجنين فهو يحتاج الى المكملات الغذائية والفيتامينات الضرورية لنموه حتّى وهو في أحشاء أمه. فكيف الحال بعد الولادة؟ فالفيتامينات ضرورية لسلامة وصحة صغيرك، فماذا يحدث إذا كان طفلك يعاني من نقص في الفيتامين د ؟

هل تعلمين بأن الفيتامين د من أهم الفيتامينات التي يحتاجها طفلك لنموه في شكل سليم؟ و أ ن أي نقص به قد يعرّض صغيرك الى خطر كبير يهدّد صحته. تعتبر الشمس هي المصدر الأساسي للفيتامين د وإن عدم تعرّض المرأة الحامل أو الطفل لها يؤدي إلى نقص في كميته من الجسم.

يمكن تسمية نقص الفيتامين د بالمرض، إذ إ نه يتطور ببطء ومن شأنه أن يعرّض الطفل لأمراض كبيرة كالكساح أو الخرع. في حين أنّ نقص الفيتامين د لدى الأطفال البدينين تعرضهم للإصابة بداءالسكري من النوع الثاني. أمّا أعراض نقص الفيتامين د فهي:

- معاناة الطفل من آلام في العضلات والعظام، وإصابته بضعف شديد.

- تأخّر الطفل في الجلوس والزحف أو الحبو.

- يصاب الطفل بالتشنّج العضلي.

- تأخّر في المشي وملاحظة تقوس في الساقين.

- تسطّح في عظام الحوض.

إستشيري الطبيب فوراً ليصف لطفلك الدواء المناسب منه ولتعويض نسبة الفيتامين الناقصة. مع الحرص على التعرّض لفترة ولو قليلة في الصباح فهي تساعد كثيراً. وأحرصي على إكتشاف ذلك في وقت مبكر قبل فوات الأوان من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لك خلال فترة الحمل، ولطفلك بعد الولادة للتأكد في شكل دقيق من كمّية هذا الفيتامين في الجسم والبدء بالعلاج الفوري.