يسبّب الصيام لساعات طويلة حدوث جفاف في الفم بسبب نقص كمية السوائل التي يحتاجها الجسم وبالتالي انخفاض كمية اللعاب في الفم والذي يلعب دوراً مهماً في حدوث بخر الفم (رائحة الفم الغير محببة)، كما أن التنوع الكبير في أصناف الطعام في هذا الشهر الفضيل يعزز من وجود رائحة الفم بوجود بعض المكونات أو التوابل التي يحتويها.

لذلك سنقوم بذكر بعض اﻹرشادات للتخفيف قدر اﻹمكان من رائحة الفم الغير مرغوب فيها أثناء فترة الصيام :

-تفريش اﻷسنان بانتظام وخاصة بعد السحور وفي الصباح قبل البدء بيوم جديد.

-استخدام غسول الفم (المضمضة) ذو الرائحة المنعشة والملطفة والذي يساعد أيضاً في إزالة بقايا اﻷطعمة المتوضعة بين اﻷسنان والتي يصعب على الفرشاة الوصول إليها في بعض اﻷحيان.

-اﻻبتعاد قدر اﻹمكان عن تناول الأطعمة التي تسبب في حدوث رائحة فم وخاصة على وجبة السحور كالثوم والبصل وبعض البهارات وغيرها.

-تناول كمية كافية من السوائل بين فترتي اﻹفطار والسحور للتعويض عن النقص الحاصل فيها أثناء النهار.

-هناك بعض اﻷمراض أو العلاجات تسبب حدوث رائحة الفم كمرض السكري مثلاً لذلك يتوجب على المريض الالتزام بالحمية والعلاج المطلوبين لتجنب أي عامل إضافي يساعد في حدوث رائحة الفم الغير مرغوب فيها.