القاهرة - عمان اليوم
لاحظنا في السنوات الأخيرة، تهافت كثيرات من النساء، وخصوصاً النجمات، على إجراء جراحة إزالة الدهون من الخد، حيث يتم التخلص فيها من الدهون الزائدة في الوجه وجعل الملامح منحوتة وأكثر جمالاً. فإذا كنت تفكرين في الخضوع لهذه الجراحة، نرصد لك كل ما يجب أن تعرفيه عن عملية إزالة الدهون من الخد، الجراحة المفضّلة والموضة الأبرز بين النجمات.
وإزالة الدهون من الوجه هي جراحة تجميلية وإحدى أكثر عمليات تجميل الوجه طلباً وانتشاراً بين النساء عموماً والنجمات خصوصاً، هي التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة، والتي تقوم على إزالة الدهون من منطقة منتصف الخدين، لتجعل الوجه أكثر نحافة ونحتاً وتحديداً، والبشرة أكثر شباباً. انظري مثلاً الى النجمات بيلا حديد، مايا دياب، نادين نجيم وغيرهن...
تشهد الجراحات التجميلية باستمرار تطورات وتحسينات تصب في صالح جمال وجه المرأة، وتعكس معايير الجمال المتغيرة. ففي وقت كانت جراحة إزالة الدهون من الوجه تتم منذ عقود جنباً الى جانب مع إجراءات أخرى، فقد أصبحت في السنوات الأخيرة رائجة جداً كعملية جراحية فردية ينسبها الأطباء الى رغبة المرأة في الحصول على ملامح مثالية، والى ثقافة الصور الشخصية عير إنستقرام.
تشعر النساء التي ترغب في الخضوع لجراحة إزالة الدهون من الخد بأن لديهن دهوناً زائدة في وجوههن أو وجهاً مستديراً يرغبن في أن يكون منحوتاً. وتستغرق هذه الجراحة حوالى النصف ساعة، تبدأ أولاً بتخدير الوجه، وإجراء شق داخل الخدين عبر الفم، ومن ثم يتم الوصول الى الوسادات الدهنية الشدقية التي تبدو ككرات صغيرة من الدهون، ليتم إزالتها من الوجه بشكل نهائي. وخلال أقل من أسبوع، تختفي كل الآثار الناتجة من العملية وخصوصاً التورم والندبات المرئية. وفي اليوم التالي للجراحة، بإمكانك استئناف نشاطاتك المعتادة.
المرشحة المثالية لجراحة إزالة الدهون من الخد، هي المرأة الأصغر سناً، التي يتراوح عمرها بين العشرين والأربعين، التي لديها خدود ممتلئة بشكل مفرط أو وجه مستدير، وتسعى الى الحصول على وجه منحوت وأكثر توازناً. ومن الأفضل أيضاً أن تكون المرأة غير مدخنة وتتمتع بصحة بدنية جيدة.
قد يهمك أيضَا :
صينية لا تستطيع النوم إلا بغلق عينيها بـ"شريط لاصق" بعد جراحة تجميلية فاشلة