القاهرة - العرب اليوم
تقع بعض البنات المقبلات على الزواج في فخ اتهام زوج المستقبل لها بعدم الثقة مما يجعل الرجل أكثر عنادا، وهو ما توضحه استشاري العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د.ندى الجميعي، وتكشف كيفية تجنبه، من أجل حياة أسرية أكثر استقرارا.
أين كنت؟ ومع من؟، أسئلة تستفز الرجل وتجعله أكثر عناداً وأقل صدقاً في كلامه، علماً بأنك قد تسألين عنها من باب الاشتياق، ولكنه يعدها إلحاحاً.
من اتصل بك؟
عندما يرن هاتفه لا تحرصي على النظر إلى شاشة هاتفه، بل اكتفي بمناداته ليرد بنفسه، فذلك يعزز الثقة بينكما.
هل تحبني؟
بعد مرور فترة على الزواج، يصبح هذا السؤال كثير التردد على لسان المرأة ولكن الرجل يفضل التعبير بالأفعال وليس الأقوال عن حبه لك، ويظن أن تلك هي الطريقة الأمثل.
متى ستعود إلى المنزل؟
وجوده إلى جانبك يشعرك بالأمان، ولكن عندما يخرج مع أصدقائه، تجنبي الاتصالات المتكررة به أو إرسال الرسائل النصية، حتى لا يشعر بأنك تقيدين حريته.
لماذا أنت متصل الآن؟
إن لم تكن لدى الرجل امرأة أخرى في حياته أو أسرار لا يخجل منها، فإنه يطمئن زوجته عن محادثاته بأنها عادية.
لماذا تضع رقماً سرياً على الموبايل؟
بعض الزوجات يثقن بأزواجهن، ولكن الرقم السري على الموبايل تحديداً، يثير شكوكهن، ويغضب الرجل من السؤال لأنه يرفض أن يكون تحت المراقبة.
كيف قضيت وقتك؟
تحب المرأة الحديث عن تفاصيل يومها ليس لأنها ثرثارة بل لتوثق العلاقة الزوجية، ولكن الرجل ملول بطبعه، ويفسر الأسئلة على أنه فضول وحشرية من المرأة.
أين صرفت الراتب الشهري؟
تشعر المرأة بأنها شريك في راتب الزوج وفي حال شعرت بتقصيره فإنها تسأله عن كيفية صرفه للرائب، لتقوم هي بترتيب الأولويات، ولكنه يظن أنها تحاسبه وتتدخل في شؤونه المالية وهذا يضايقه.
هل لي بكلمة مرور بريدك الإلكتروني؟
لا تبحثي خلف زوجك، ولا تطلبي السيطرة على حساباته الخاصة على التواصل الإجتماعي، فقد يتظاهر بالوفاء، ويخفي حسابات أخرى.
ما كل هذه الأناقة؟
يعد الرجل هذا السؤال تشكيكا في ذوقه ولتجنبه ننصح الزوج بالتأنق لزوجته في كل الأوقات، فهذا من حقوقها الطبيعية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :