اكتشفي تأثيرات سلبية يجب أن تعرفيها لعدم إزالة المكياج ليلًا

الجفاف: خلال الليل، تفرز البشرة زيوت طبيعية لها دور أساسي في الحفاظ على مستوى رطوبتها الطبيعي، لكنّ تراكم رواسب المكياج من بودرة وكريم أساس وبرايمر يمنع ذلك أيضاً. لذا سيكون من غير المجدي أن تقومي صباحاً بتنظيف بشرتك ووضع كريم الترطيب، لأنّ البشرة لم تحصل على حاجتها من الزيوت الطبيعية. كما أنّ نومك بالمكياج يعني طبعاً أنّك لم تضع كريم العناية الليلي، وذلك سبب إضافي للجفاف. وهنا نذكّرك بأنّ إفتقاد البشرة للرطوبة من أهم العوامل المسبّبة لظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة حتّى في عمر مبكر!

إنسداد المسام: من أبرز مسبّبات إنسداد مسام البشرة هو عدم إزالة المكياج. فكلّ هذه المواد الموجودة في المستحضرات تتراكم على الطبقة السطحية وتمتزج مع الخلايا الميتة لتكوّن طبقة سميكة تسدّ المسام، ما يعني أنّ بشرتك لن تستطيع التنفّس طيلة الليل! ليس ذلك فقط، بل أنّ هذا الإنسداد يمنع تجدّد الخلايا بشكل طبيعي، في وقت تكون فيه بشرتك بأمسّ الحاجة لفترة الليل لكي تصلح نفسها. فلا تستغربي أبداً حالة الجفاف والبهتان التي ستعاني منها بسبب هذه العادة غير الصحّية، والحلّ لا يمكن أن يكون بالتنظيف السطحي بل العميق فقط

ظهور الحبوب والرؤوس السوداء: إنّ تغلغل مستحضرات التجميل بتركيباتها الكيميائية الى داخل مسام البشرة ليلاً لا يمكن إلا أن يؤدي الى بدء ظهور الحبوب والبثور، في حال كان النوم بالمكياج من العادات اليومية بالنسبة لكِ. وذلك يكون ملحوظاً أكثر إذا كانت بشرتك دهنية أو مختلطة، حيث يتداخل مع الإفرازات الدهنية والزيوت ليترك تأثيراً سلبياً لافتاً ستلاحظينه سريعاً حيث تبدو بشرتك فاقدة للحيوية وشاحبة. 

وقد يهمك أيضًا:

تعرفي على أسس أختيار "أحمر الشفاه" المناسب لبشرتك

شامبو "وجل" للحصول على جسد معطر طوال اليوم