دبي ـ العرب اليوم
تنطلق في السابع عشر من أيار/ مايو الجاري فعاليات المؤتمر السنوي للحكومة والخدمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي في دورته العشرين، برعاية المنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة الإقليمية والعالمية، وبمشاركة صناع القرار الإقليميين والدوليين، وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته في فندق "الريتز كارلتون"، فيما تسعى دول التعاون للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية لتطبيق أفضل الممارسات الإقليمية والدولية في قيادة التحول المؤسّسي وبناء استراتيجيات حوكمة.
كما تسعى المؤسسات الحكومية الخليجية وقياداتها للوجود في قلب الأحداث الكبرى وتطوير الشراكة مع المؤسسات العالمية والمشاركة في صنع وتطوير مستقبل الوطن وتميزه عالمياً في إطار في تحقيق التنافسية العالمية للخدمات الحكومية وتقديم عرض لأحدث الإنجازات والخدمات الإلكترونية وتطوير الهوية المؤسسية الحكومية وتنافسيتها العالمية.
ويشارك في الحدث ما يقرب من 1000 من صناع القرار والقيادات التنفيذية وأكثر من 30 متحدثاً وخبيراً ومشاركة ما يزيد على 100 مؤسسة إعلامية وبوابات إلكترونية إقليمية وعالمية، كما يشارك في رعاية المؤتمر العديد من كبرى المنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة الإقليمية والعالمية، من بينها محاكم دبي، مؤسسة البريد السعودي، وزارة الحج، المملكة العربية السعودية، النظم العربية المتطورة - نسيج ، سجل التقنية، هيئة كهرباء ومياه دبي، شور العالمية للتقنية، مؤسسة تواصل، الإمارات للمزادات، الهيئة العامة للمعلومات دولة ليبيا، كارلسباد، كابيتال بيزنس، المعهد العربي للتخطيط، سيغند هوم لخدمات رجال الأعمال، فيوتشر غروب، براذر العالمية (الخليج)، عمادة تقنية المعلومات- جامعة حائل، مركز ماجد بن محمد للتعلم، مدرسة أم سقيم النموذجية، جريدة الشبيبة، جريدة البرزة سلطنة عمان، جريدة الأنباء الكويتية، جريدة الرياض السعودية، والعديد من المؤسسات.
وأكّد رئيس اللجنة المنظمة علي الكمالي أن الاستعدادات للمؤتمر تسير على قدم وساق لاستقبال المؤسسات والوفود المشاركة، حيث أثبت الحدث خلال الدورات السابقة أن وجود المؤسسات الحكومية وقياداتها فرصة لبناء وتطوير الهوية المؤسسية أمام القيادات والمؤسسات الإقليمية والعالمية المشاركة في الحدث وتطوير ثقافة ووجود المؤسسات الحكومية وقياداتها في قلب الأحداث الكبرى، وتطوير الشراكة مع المؤسسات العالمية، والمشاركة في صنع وتطوير مستقبل الوطن وتميزه عالمياً في إطار في تحقيق التنافسية العالمية للخدمات الحكومية وتقديم عرض لأحدث الإنجازات والخدمات الإلكترونية.
وسيقوم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز خلال المؤتمر بتكريم المؤسسات والشخصيات الفائزة بجائزة الشرق الأوسط 19 للتميز في الحكومة والخدمات الإلكترونية، حيث يقوم المعهد بتقييم أبرز الإبداعات في تطبيقات حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل تقديم أفضل الخدمات الإلكترونية للمتعاملين بجودة عالية، وقد عرفت الجائزة في الدورات السابقة نجاحات إقليمية ودولية واسعة الصدى، حيث تشهد تنافسية رفيعة المستوى بين المترشحين على مستوى المؤسسات الحكومية وقطاعات الأعمال.
ويأتي انعقاد المؤتمر دعماً لتوجيهات القيادات العليا لدول مجلس التعاون الخليجي والجهود التي تبذلها قيادات المؤسّسات الحكومية والخاصة في تطوير المؤسّسات لتحقيق التنافسية العالمية للخدمات الحكومية وقطاع الأعمال وتنفيذ مشروع "الحكومة الذكية" بنجاح في عصر الحضارة الإلكترونية، والجهود التي تبذلها قيادات المؤسّسات الحكومية في تطوير استراتيجيات الخدمات الإلكترونية والبنية التحتية الذكية، حيث تقدم داتاماتكس هذا المؤتمر السنوي المهم تحت شعار "نحو عصر التحول المؤسّسي المتطور (الحكومة الذكية)"، ويُعد المؤتمر فرصة للقيادات والمؤسّسات، وذلك للاستفادة من الخبرات وأفضل الممارسات الإقليمية والدولية في قيادة التحول المؤسّسي، وبناء إستراتيجيات حوكمة المؤسّسات وآليات إدارة التخطيط والأداء المؤسّسي المتطور.
ويُقام معرض تقديم الخدمات والتعاملات الإلكترونية خلال المؤتمر بمشاركة ورعاية المنظمات الرسمية الدولية والمؤسّسات الحكومية والخاصة والتكنولوجية، والذي يعد منصة للمؤسّسات في تسويق الخدمات الإلكترونية وعرض تجاربها الناجحة للمشاركين ووسائل الإعلام المختلفة.
وتأتي إقامة المعرض بمبادرة من "داتاماتكس" في مسعى لتطوير علاقات الشراكة بين المؤسّسات الإقليمية والعالمية والمؤسسات المشاركة والكوادر الخليجية بشكل خاص، كعهد "داتاماتكس" الدائم كمؤسّسة وطنية خليجية في احتضان مثل هذه الفعاليات استكمالاً لمسيرتها الناجحة على مدى الــ 25 عاماً الماضية في تقديم أفضل الخدمات، وتقديم كل ما يتعلق بإستراتيجيات تطوير المؤسّسات الخاصة والحكومية.
وأكّد علي الكمالي أن اللجنة المنظمة ما زالت تستقبل طلبات تسجيل مشاركة القيادات، التنفيذيين، وكافة المعنيين للتواجد في فعاليات هذا الحدث الإقليمي والعالمي الكبير.
وتأتي مشاركة القيادات والتنفيذيين في إطار مواكبة التطورات العالمية المتلاحقة، حيث أصبحت المؤسسات تعتمد وبشكلٍ متزايد على تقديم الخدمات الإلكترونية المتطورة لتطوير منظومة التحول المؤسسي في المنطقة وأساليب إدارة المنشآت، ومن هذا المنطلق يركز المؤتمر على بحث إستراتيجيات قيادة التحول المؤسّسي الذكي والمتطور من خلال استعراض أحدث الدراسات، البحوث التطبيقية وأوراق العمل، حيث يُعد فرصة متميزة لالتقاء القيادات والتنفيذيين على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك لتبادل المعرفة والخبرات والتعرف إلى أحدث الإستراتيجيات وأفضل ممارسات إدارة التغيير والتحول المؤسسي الذكي المتطور.
وأوضح علي الكمالي أن مناقشات المؤتمر تدور عن التحول إلى نظم الحكومة الذكية لتحقيق التنمية والارتقاء بنظم إدارة قطاعات التطوير وبناء آليات إدارة التخطيط والأداء المؤسّسي والخدمات الحكومية الإلكترونية لمواكبة التطورات المتلاحقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وآليات مواكبة التحديث المستمر في هذا الشأن لدعم المنظومة الإلكترونية للنظم المتطورة ونظم سير العمل، بالاعتماد على تطوير خبرات الكوادر والتنفيذيين، وذلك في إطار دعم رؤية القيادات العليا في المنطقة في تبني إستراتيجية تميز عالمية مستدامة يتم من خلالها تطبيق أقصى معايير الحوكمة (جودة الإدارة)، التي تسهم في تعزيز التميز العملي في المجتمع.