رام الله - وفا
أوصى مشاركون، بتشكيل فريق وطني لمنع الاختراق والابتزاز والجريمة الالكترونية، من خلال العمل على تبادل الخبرات في كل قطاع ليتم التعامل معها وفق تطبيقات محددة.
جاء ذلك خلال مؤتمر "امن المعلومات ومكافحة الجريمة الالكترونية"، الذي نظمته شركة كهرباء محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة(Cystack)، والذي عقد بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير عام شركة كهرباء القدس هشام العمري، وممثل عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من ممثلي المؤسسات والاجهزة الامنية.
وقالت غنام: "إننا ندرك المخاطر المترتبة على الجرائم الالكترونية، ويجب العمل من الجميع لمنع الجرائم الالكترونية".
بدوره، أوضح العمري، أن قطاع الطاقة يعتبر من البنية التحتية لأي بلد وانقطاع الخدمة يؤثر على مناحي الحياة المختلفة، والجرائم الالكترونية يكون تأثيرها ابلغ من الهجوم الحقيقي، مشيرا الى أن عددا من الدول والشركات حول العالم منيت بخسائر كبيرة بسببها.
وأشار العمري إلى أن شركة الكهرباء مستعدة لمعالجة أي خلل تقني في عملها، بينما هي غير جاهزة على مجابهة العمليات المرتبطة بالجرائم الالكترونية، لافتا الى ان تطور الوسائط الالكترونية أخر اكتشاف ومعرفة حدوث سرقات الا بعد مرور فترة طويلة.
وأوضح العمري أن شركة كهرباء القدس قامت بالتعاون مع شركائها ببحث سبل تحقيق أمن المعلومات والمتابعة والاستفادة من التجارب العالمية، آملا أن يتم العمل على انشاء وحدة أمن معلومات تمنع حدوث الجرائم الالكترونية.
من جانبه، قال مدير دائرة المعلومات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جميل زغارنة، إن التطور التكنولوجي زاد من الاندماج والتكامل بين عمل قطاع الاتصالات والقطاعات الاخرى.
واشار الى أن الحكومة تولي اهتماما بقطاع تكنولوجيا المعلومات الواعد والمهم للاقتصاد الفلسطيني، مبينا أنه تم المصادقة على قانون العمل الالكتروني في فلسطين عام 2009، بينما ينتظر قانون مكافحة الجرائم الالكترونية المصادقة عليه.
وأكد رئيس المجلس الاعلى للأبداع والتميز عدنان سمارة، اهمية المؤتمر وضرورة تحقيق أمن المعلومات في فلسطين.