اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

يشارك الأردن دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2015 الذي يصادف غداً الأحد السابع عشر من أيار، واتخذ شعارا له هذا العام بعنوان "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: قوى دافعة للإبتكار".

وقالت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة في تصريحات صحفية اليوم السبت "أن الوزارة قامت بدراسة الوسائل الممكنة لإقامة الربط اللازم لتمكين المواطن من الوصول إلى مختلف وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات حتى غدا الأردن يملك بنية تحتية متطورة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذا اثر إيجابي على بيئة الابتكار والإبداع"، وبما ينسجم مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني التي تهدف لجعل المجتمع والاقتصاد الأردني مبنيين على المعرفة.

وأضافت، أن تسخير إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعزز تدفق المعلومات وتبادلها، ما يشكل قوة دافعة لتحفيز الابتكار والإبداع والبحث والتطوير والإستجابة لمتطلبات التنمية الإجتماعية والاقتصادية.

وبينت أن القطاع في الأردن يعتبر من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني والرفاه الاجتماعي من خلال سد الفجوة الرقمية بين محافظات المملكة المختلفة وزيادة النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واستخدام الإنترنت عريض النطاق وزيادة تنافسية سوق الاتصالات، مشيرة إلى استكمال شبكة الألياف الضوئية الوطنية وتسخيرها لربط المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والصحية ومحطات المعرفة بشبكة ذات سرعة عالية تستطيع مواكبة زيادة الطلب على حجم المعلومات المتبادلة على المدى البعيد.

وأشارت إلى التقدم الذي احرزته المملكة في مجال انتشار خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث وصل معدل انتشار الهاتف الخلوي الى 147بالمئة من عدد السكان في نهاية عام 2014، وزاد معدل انتشار الهواتف الخليوية بين الاسر 50 بالمئة، وكذلك الأمر بالنسبة للألواح الذكية، وفيما يتعلق بنسب توافر اجهزة الحاسوب بين الاسر، فقد وصلت الى 50 بالمئة، ونسبة انتشار استخدام الانترنت 75 بالمئة.

واضافت أن الوزارة عملت وتعمل على تعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية في المملكة لتشجع الابداع والابتكار وتقديم الخدمات والمنتجات بجودة عالية، ودعم وتعزيز قدرة وتنافسية قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محلياً واقليمياً ودولياً، وتعظيم الاستفادة من موارد تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز مفاهيمها واستخداماتها للمساهمة في تحقيق الشمولية الاجتماعية وردم الفجوة الرقمية للوصول الى المجتمع المعرفي.

وأشارت إلى أن الأردن يتمتع ببيئة مميزة وفريدة للاستثمار والابتكار من خلال توافر رأس المال البشري الأردني المؤهل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز ذلك عدد خريجي تقنية المعلومات والاتصالات والذي يصل في كل عام الى ما يزيد على 5000 خريج.