واشنطن ـ وكالات
يعلن أغلب العشاق فى فترة الخطوبة عن رغبتهم في الابتعاد عن العالم كله، ويود الحبيب لو يأخذ شريكته إلى أعالى السماء بعيداً عن الأرض وما فيها، ولكن اتضح فعلياً أن هذا مجرد كلام يقال فى الأحلام دون أن يقوم شخص فعلياً به، والسبب أنه لم يكن هناك رحلات للقمر إلا لرواد الفضاء الحقيقيين أو من يملك معرفة قوية بمدراء لوكالة (ناسا) الأمريكية. اليوم أصبح الحلم حقيقة، والذهاب إلى القمر متاحا للجميع عبر شركة إنجليزية تقدم خدمة التنزه على سطح القمر لشخصين بتكلفة قدرها مليار ونصف دولار أو ما يساوى 950 مليون جنيه إسترلينى. ويتوقع المدراء التنفيذيون بالشركة أن تقوم أولى رحلاتها إلى القمر بعد قرابة عقد من الآن ولكن الحجز يتم من الآن، ويعد العائق الأصعب هو ارتفاع تكلفة الرحلة على كثير من السائحين، بالإضافة إلى ضرورة توفير المعدات اللازمة للرحلة والتأكد من ملاءمة الراغبين فى الذهاب لهناك صحياً وبدنياً. وقال المدير الأسبق فى وكالة "ناسا" وأحد المساهمين فى هذه الشركة: الفكرة لدينا منذ عام 1969 بعد أن وضع أولو قدميه على سطح القمر، حيث فكرنا فى تحويل الرحلات إلى الفضاء كخدمة سياحية وترفيهية ولكن طبيعة وكالة ناسا العلمية منعتنا من هذا، واليوم بعد خروجى على المعاش أحقق حلمى وأفتتح شركة سياحية توفر رحلات غير تقليدية، وحتى لو كانت الرحلات إلى القمر باهظة بعض الشيء الآن فسنتمكن من تقديم عروض أفضل عليها فى السنوات المقبلة".