تختبر منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك تحديثات حالة الملف الشخصي المؤقتة كوسيلة لتشجيع المستخدمين على نشر المزيد من تحديثات الحالة، وقد تتجه المنصة إلى إضافة خيار يسمح للمستخدمين بالحصول على تحديثات حالة الملف الشخصي القابلة للاختفاء في محاولة منها للفوز في السباق والحصول على المستخدمين الذين انتقلوا إلى منصات أخرى مثل تطبيق التراسل الفيديوي المباشر سناب شات ومنصة التدوين المصغرة تويتر.

ووفقاً للمعلومات الواردة فإن فيسبوك قد اختبرت خلال الأسبوع الماضي ميزة حالة الملف الشخصي المؤقتة، وتتيح الميزة، التي تعتبر قديمة بالنسبة لعدد من منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، للمستخدمين بمشاركة تحديثات حالة الملف الشخصي المكونة من 101 محرف وتحتوي على النصوص فقط، ويمكن للمستخدمين اختيار الحالات المؤقتة كخيار افتراضي دائم لتحديثات حالة الملف الشخصي.

وقد يجري ملء تغذية خلاصة الأخبار بالتحديثات النصية في حال قيام الشبكة الإجتماعية بجعل هذه الميزة متاحة لجميع المستخدمين، مما يجعلها تبدو أقرب إلى تويتر أو الأيام الأولى للشبكة الإجتماعية فيسبوك، وبشكل يشابه ما كانت عليه الأمور ضمن فيسبوك خلال عام 2006 عندما أطلقت خلاصة تغذية الأخبار، وقيام المستخدمين بنشر تحديثات حالة الملف الشخصي في الوقت الحقيقي، والتي تسمى حالياً مشاركات.

وقد اختفت تحديثات حالة الملف الشخصي النصية المكتوبة ببطء ضمن خلاصة تغذية الأخبار عندما أصبحت مقاطع الفيديو والصور والروابط اكثر بروزاً، وتبحث الشبكة الإجتماعية عن وسيلة لجعل مستخدميها يتواصلون في الوقت الحقيقي، وذلك وسط مخاوف من أنهم أكثر قياماً بالنشر ضمن سناب شات بدلاً من منصتها.

وقد أطلقت الشركة مؤخراً ميزة القصص ضمن منصة التراسل الفوري خاصتها ماسنجر، وهي الميزة المنسوخة من تطبيق سناب شات، فيما تعتبر محاولة فاشلة إلى حد كبير لجعل خدمتها أكثر فورية، كما أطلقت ميزة البث الفيديوي المباشر، وهي الميزة التي أثبتت أنها أكثر شعبية.

ويعتبر من غير الواضح بعد موعد أو نية فيسبوك بجعل ميزة تحديثات حالة الملف الشخصي المؤقتة متاحة لجميع مستخدميها، لكنها أكدت أنها تختبر الميزة، حيث قالت “نختبر تحديثاً يتيح للأشخاص تعيين حالات مؤقتة ضمن ملفهم الشخصي للسماح للأصدقاء بمعرفة ما يفعلونه أو شعورهم في الوقت الحالي، ويمتلك الأشخاص خيار تعيين تاريخ انتهاء صلاحية الحالة واختيار ما إذا كانت تظهر في خلاصة تغذية الأخبار أو في ملفهم الشخصي فقط”.