لوس أنجولس ـ وكالات
وأخيرا سينضم جهاز اللابتوب الذي صمم على شكل صَدَفَة إلى متحف أجهزة الكومبيوتر. وكان هذا التصميم الأساسي ذو الغطاء المفصلي قد ظهر لأول مرة في جهاز يدعى «غريد كومباس» في عام 1982، ومع ذلك فإن الزمن يتغير، ما يعني أن هذا اللابتوب في طريقه إلى الزوال. وستحل محل هذا الجهاز الصدفي التقليدي، تشكيلة واسعة من التصاميم التي تندمج فيها تصاميم الأجهزة اللوحية مع تصاميم كومبيوترات اللابتوب، في رزمة طبيعية واحدة. والأجهزة الهجينة هذه العاملة بنظام «ويندوز 8» قد تلقى هوى من قبل مستخدمي «بي سي» الذين قد يقومون بشراء أجهزة اللابتوب النحيفة والخفيفة الوزن. تصاميم مبتكرة ويجري حاليا طرح الجيل ألأول من الأجهزة الهجينة، إلا أن غالبيتها تشكو من عيب ما، ومع ذلك فهي تحمل في جعبتها سناريوهات جديدة لعالم الكومبيوتر الجوال، الذي لم يتغير كثيرا خلال السنوات الـ30 الماضية. وبعد مراجعة عدد من أجهزة «ويندوز 8» المحمولة حان الوقت لتسمية أفضل الطرز، على الرغم من أنه ولا واحدة منها هي الفائزة على صعيد القيام بكل المهام المرجوة منها، ولكن يمكن، وفقا لمجلة «بي سي وورلد»، إلقاء نظرة على خمسة تصاميم مبتكرة، والتوصية ببعضها في إطار ما قد تحتاجه منها. * أيديا باد يوغا Lenovo›s IdeaPad Yoga: قد تحتاج في بعض الأحيان إلى لوحة مفاتيح كاملة لجهاز اللابتوب، لكن مع إقرانها مع تقنيات توجيه الأوامر باللمس التي يوفرها «ويندوز 8». وقد تحتاج أحيانا أيضا إلى استخدام هذا الجهاز كجهاز لوحي صرف، من دون توقع أن يكون ذلك الهدف الأول منه. وإذا ما لاقت هذه الأوصاف صدى في نفسك، خذ في الاعتبار «أيديا باد يوغا» من «لينوفو»، الذي هو جهاز «ألترابوك» متناه في النحافة وانخفاض الوزن. إنه جهاز ممتاز بشاشة قياس 13.3 بوصة يعمل باللمس المتعدد، ومشيد على نظام «ويندوز 8». وهو جهاز متين، ولوحة المفاتيح ممتازة لأغراض الطباعة. وحياة بطاريته تقارب الست ساعات من العمل، كما وأن جودة مكبرات الصوت لا بأس بها، والزنة تقل عن 3.5 رطل. وفي الواقع فإن الذي يميز هذا الجهاز هو شاشته بدرجة وضوح 1600 × 900 بيكسل، مما يوفر توازنا جيدا على صعيد كثافة البيكسلات. وهي تدور بزاوية 180 درجة، مما يسمح باستخدام الجهاز كجهاز لوحي كامل. * ثنك باد تويست ThinkPad Twist: العاملون على الطرقات بحاجة إلى جهاز خفيف الوزن، متين ويمكن التعويل عليه. ولطالما وعدت «لينوفو» بمثل هذه الصفات في جهازها «ثنك باد»، الذي كان أول من أعتمد من قبل «آي بي إم» في عام 1992، وكان محط أنظار العاملين منذ ذلك الحين. واليوم هنالك «ثنك باد تويست» الذي جلب معه تقنيات الإيماءات والإشارات من «ويندوز 8». وكما هو الحال مع أغلبية أجهزة «ثنك باد»، فأن «تويست» أثقل وزنا من أجهزة «لابتوب» المخصصة للمستهلكين العاديين. فبزنته البالغة 3.5 رطل، وشاشته 1366 × 768، قياس 12.5 بوصة، هو أثقل قليلا من «أيديا باد يوغا» الذي يملك شاشة أكبر بتحديد ووضوح عاليين. لكن الأمر الأنيق بالنسبة إلى شاشة «تويست» هو تصميمها المفصلي، مما يسمح للجهاز الهجين هذا العمل كجهاز «لابتوب»، مع الحفاظ على لوحة المفاتيح محمية. وهذا ما يجعل «تويست» أكثر صلابة على الصعيد «اللابتوب» من «يوغا»، الذي تبقى لوحة مفاتيحه مكشوفة ومعرضة. ويأتي الطراز الأساسي من «تويست» بقرص صلب سعة 500 غيغابايت، وذاكرة «إس إس دي» للتخزين الموقت 24 غيغابايت. وعمل القرصين سوية، يوفر بدء تشغيل سريع وتخزينا وفيرا. وبصورة إجمالية يجلب «تويست» متانة «ثنك باد»، مع بعض المميزات المفيدة الخاصة بأجهزة «ويندوز 8». والغياب الوحيد هو خيار النطاق العريض للاتصالات بشبكات «3 جي/4 جي» الذي يجعل من «تويست» جهازا هجينا جذابا جدا من قبل المسافرين، وهو أيضا مدمج، صغير الحجم، وخفيف الوزن بشكل معقول، مما يناسب السفر جدا. أجهزة عملية * خدمة «سوني ديو 11» Sony Duo 11: يبدو «سوني ديو 11» كجهاز لوحي في غالبية ألأوقات. ولدى حمله هنا وهناك ملفوفا ومطويا، تقوم درزة مشقوقة بإخفاء لوحة المفاتيح المنزلقة داخلها تحت أسفل الشاشة. إنه نسخة من أجهزة «لابتوب» العائدة إلى المدرسة القديمة من الهواتف المنزلقة الذي يأتي مع لوحة مفاتيح مدمجة صغيرة. والأشخاص الذين يطبعون عن طريق اللمس أو الضغط الخفيف، لا يحبون لوحة مفاتيح الجهاز هذا. والأمر الإيجابي الكبير حول لوحة المفاتيح هذه هو أنها عملية وسهلة الاستخدام من لوحة مفاتيح الشاشة، لكنها مكتظة وغير مريحة. ومزية المفصل الانزلاقي هنا تجعل الجهاز أكثر استخداما على النمط اللوحي من نمط «اللابتوب». وهو يزن برمته رطلين و13 أونصة (الرطل 453 غراما، والأونصة 29 غراما تقريبا)، بشاشة قياس 11.6 بوصة من النوع العالي الوضوح والتحديد. وتقدم «سوني» مع الجهاز، المؤشر، أو القلم الإلكتروني «إن - تريغ» الذي يدعم 256 نوعا من الضغط، مما يعني فائدته الكبيرة لمستخدميه من الفنانين. * إيسر آيكونيا دبليو 700 Iconia W700: تقوم «إيسر» في «آيكونيا دبليو 700» بحشر كتاب «ألترابوك» نحيف في جهاز لوحي نحيف نسبيا. فلا أحد يستطيع أن يخطئ ويعتبر هذا الجهاز هو «آي باد»، أو «سيرفيس آر تي» من «مايكروسوفت». لكن على صعيد الوزن والسماكة فهو قريب جدا من «سيرفيس برو» من «مايكروسوفت». وبزنته البالغة 2.1 رطل فهو أخف من «سوني ديو 11»، إلا أنه ما يزال ثقيلا لدى حمله فترة طويلة. ومع ذلك فإنه مقابل الوزن الزائد هنالك الأداء المشابه لأداء «بي سي» ومزاياه مثل «يو إس بي 3.0» ومخرج الفيديو الصغير HDMI. وكما هو الحال مع غالبية الأجهزة اللوحية، هنالك الكاميرتان الأمامية والخلفية. وهو كجهاز «سوني ديو 11» يضم شاشة عالية الوضوح 1920 × 1080 مما يعني الحصول على صور ونصوص رائعة، لكن مع بعض المشكلات على صعيد اللمس لدى استخدام تطبيقات سطح المكتب. إذ من الصعب وضع الاصبع على أزرار سطح المكتب وشرائط النوافذ التي هي صغيرة. وعلى الرغم من قيام «إيسر» بتوفير لوحة مفاتيح تعمل بـ«بلوتوث»، فإن الخاصية المهمة هنا هي واجهة التفاعل العاملة باللمس ذاتها، فلا يوجد ماوس، كما أن لوحة المفاتيح تنقصها لوحة التعقب. والجهاز هذا هو تجسيد حقيقي لرؤية بل غيتس على صعيد أجهزة «بي سي اللوحية». غير أن المشكلة الحقيقية هو الحجم الإجمالي قياس 11.6 بوصة، والوزن الزائد. وعلى الرغم من كل هذه المحاذير، فإذا كنت تبحث عن جهاز لوحي يقدم أداء يشابه أداء جهاز «بي سي»، فإن «دبليو 700» هو المطلوب، لكن «مايكروسوفت سيرفيس» بنظام «ويندوز 8 برو» الذي طرح أخيرا يغطي عليه. * مايكروسوفت سيرفيس آر تي Surface RT: هو خيار «مايكروسوفت» للدخول في ميدان الأجهزة اللوحية التي يسيطر عليها حاليا جهاز «آي باد» من «أبل». وعلى الرغم من أن أجهزة «أندرويد» قد تكلف أقل، لكنها لا تستطيع، ولا حتى «آر تي» الاقتراب من مكانة «آي باد» على صعيد سهولة الاستخدام والإقبال عليه من قبل الجماهير. وعلى الرغم من أن شاشة «آر تي»، 11.6 بوصة، غير المتوازنة قليلا، التي تسيطر على سوق لوحيات «ويندوز 8»، أوسع من شاشة «آي باد» البالغ قيإسها 10.6 بوصة، لكنها ليست أكثر منفعة كثيرا من الأخيرة. و«ويندوز آر تي» هو نظام سريع ومستجيب بمعالج «نيفيديا تيغرا» المعتمد على «إيه آر إم». وتحديد ووضوح «سيرفيس» البالغين 1366 × 768 لا يمكن مقارنتهما بجمال شاشة «آي باد ريتنا» من «أبل»، لكن غالبية المستخدمين قد لا يلاحظون ذلك.