توقع الخبير المصرفي رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف أن يحقق الاقتصاد البحريني طفرة من النمو هذا العام، في ظل زيادة الإنفاق الحكومي المعلنة في الميزانية الجديدة، والمحفزات التي بدأت تلوح في الأفق من استقرار اقتصادي وسياسي في المنطقة، وكذلك اتجاه الاقتصاد الأوروبي والأمريكي نحو التعافي من المشكلات الاقتصادية التي رزح تحتها لأكثر من 4 أعوام، إضافة إلى أن استقرار سعر البترول المتوقع في 2013 بين 110 و113 دولارا للبرميل سوف يعزز من عائدات الدولة. وقال إن الموازنة التي أقرت من قبل مجلس الوزراء في البحرين، وخطط الإنفاق التي جاءت فيها، سوف تعطي الاقتصاد البحريني دفعة نحو النمو بما لا يقل عن 4% هذا العام، مما سوف ينعكس إيجابا على أداء المصارف البحرينية، حيث من المتوقع أن تحقق البنوك أرباحا لا تقل عن 10% في المتوسط بنهاية السنة المالية الجارية. وأضاف يوسف في تصريح نشرته صحيفة " اخبار الخليج " الصادرة هنا  أن الأرباح الصافية المتوقع إعلانها من قبل البنوك المحلية للسنة المالية 2012، سوف تكون بزيادة تتراوح بين 5 و 10%.