قال مسؤولون، إن البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي استأنفا تقديم القروض إلى ميانمار «بورما سابقاً» بعد سداد متأخرات للبنكين بحوالي 900 مليون دولار. وقال البنك الدولي، إنه «يشارك الآن بصورة كاملة في دعم برامج التنمية لمصلحة شعب ميانمار كافة بتقديم المساعدة المالية والفنية». كانت ميانمار سددت متأخرات البنكين بقرض مؤقت من بنك اليابان للتعاون الدولي والذي وافقت الحكومة اليابانية على تقديمه، بحسب ما ذكره متحدث باسم البنك الدولي. وأضاف المتحدث: «هذه في الحقيقة بداية برنامج جديد للبلاد بعد 25 عاماً من التوقف». كان آخر قرض قدمه البنك الدولي لميانمار في عام 1987، ثم توقف البنك بعد ذلك عن تقديم أي قروض للبلاد بسبب عدم تسديد فوائد القروض. وقالت مصادر، إن مجلس مديري البنك الدولي وافق على تقديم خط ائتمان لميانمار بقيمة 440 مليون دولار، يتم تقديم أول دفعة منه بقيمة 168 مليون دولار لتمويل قطاعات حيوية مثل قطاع الكهرباء. وقالت آنيتي ديكسون مديرة مكتب البنك الدولي في ميانمار، إن البنك ملتزم بدعم جهود الحكومة لخفض معدل الفقر وتحقيق الرخاء للجميع. كما أعلن بنك التنمية الآسيوي عن قرض بقيمة 512 مليون دولار، وهو الأول منذ ثلاثين عاماً، وذلك لمساعدة البلاد في بناء أساس قوي لمزيد من الإصلاحات من أجل تخفيف معدلات الفقر وتنشيط النمو.