تدخل محافظ البنك المركزي الكوري كيم جونغ سو شفهيا في سوق العملات الأجنبية معبرا عن حذره من انخفاض قيمة الين الياباني مقابل الوون الكوري. وعبر عن رغبته في التنسيق مع السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة والخاصة بمعدل الفائدة الرئيسي وسياسات السيولة . وجاء تعليق ' كيم ' هذا في مؤتمر صحفي للمراسلين الأجانب في مركز الصحافة بسيئول اليوم، وقال ' اذا توسعت التقلبات في معدل صرف العملات الأجنبية متأثرة من انخفاض قيمة الين الياباني، سيواجه البنك ذلك بصورة إيجابية عن طريق اتخاذ إجراءات سلامة العملات الأجنبية وتعديل معدل الصرف بصورة دقيقة. ويعتبر تعليق ' كيم ' بشأن معدل الصرف مقابل الين الياباني أمرا نادرا، حيث كان يمتنع عن تعليقه على معدل الصرف . غير انه أضطر للتدخل بعد أن ظهرت تأثيرات سلبية جراء انخفاض قيمة الين مثل انخفاض أسعار الأسهم لبعض الشركات المصدرة . وقد ظل معدل صرف 100 ين ياباني مقابل الوون في خط 1,100 بعد أن انهار الخط إلى 1,200 وون. ويعتبر ذلك المرة الأولى التي حطم فيها خط 1,200 وون منذ أيار/مايو عام 2010م. وقال ' كيم ' الأمر يتطلب حتما تدخل الحكومة تحسبا لتحرك سوق رأس المال بدوافع المضاربة وذلك ليس لضبط معدل الصرف بل للحد من زيادة التقلبات في السوق. وصرح المحافط ' كيم ' بأنه سيتم انتهاج سياسة السيولة تماشيا مع السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة، قائلا إنه سيسعى لتحقيق أفضل تجانس مع سياسة الحكومة الجديدة بشأن الأسعار ، مشيرا إلى أن سياسات الأموال والسياسات النقدية والمالية ستكون أكثر فعالية عندما تتجانس . وتوقع استرداد وتيرة النمو الاقتصادي إلى مستوى النمو الاقتصادي الكامن في بداية عام 2014 بالإشارة إلى أن نمو الاقتصاد الكامن للدولة أقل بقليل من 4%. وتوقع ارتفاع نسبة مساهمة الاستهلاك المحلي في النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام، بأكثر من نسبته في التصدير. مشيرا إلى الحاجة إلى الاحتفاظ بحيوية المجتمع عن طريق السياسات المتعلقة بالهجرة.