لندن ـ وكالات
في منتصف عام 2007 قدم أحد كبار المتداولين في الين في رويال بانك أوف سكوتلند ملاحظة كان لها ما بعدها، تتعلق بلجنة المصرف المكلفة تحديد أسعار الفائدة على القروض الخاصة بالين الياباني. كتب المتداول الكبير: "سعر الليبور على الين الياباني له طابع احتكاري الآن. من المدهش كيف أن تعديل الليبور يمكن أن يجني لك القدر نفسه من المال". وطبقًا لتقرير صادر عن مفوضية التداول في السلع الآجلة الأمريكية، كانت تلك رسالة سريعة موجهة للمتداوين في مصرفين آخرين. واعترف رويال بانك أوف سكوتلند الخميس، بأنه تلاعب بسعر الفائدة بين المصارف في لندن بالين والفرنك السويسري خلال الفترة 2006 ـــ 2010، ووافق على دفع 390 مليون جنيه استرليني لمفوضية التداول في السلع الآجلة، ووزارة العدل الأمريكية، وهيئة الخدمات المالية البريطانية. واعترف فرع المصرف الياباني بالذنب في الاحتيال الإلكتروني. وطبقًا لهيئة الخدمات المالية البريطانية، فإن 21 من موظفي رويال بانك أوف سكوتلند، من بينهم أحد المديرين، تورطوا في "سوء تصرف" اشتمل على ما لا يقل عن 96 طلبًا مكتوبًا من المتداولون، و131 طلبًا "غير مباشر" لتغيير أسعار الفائدة التي تمت عبر متداولين آخرين، و30 من الحالات كانت لمتداولين يتصرفون كمقدمي طلبات بُدلاء يأخذون الطلبات من زملائهم. والغالبية العظمى من طلبات أسعار الفائدة اشتملت على سعر الفائدة على الين الياباني أو الفرنك السويسري، وإن كان المنظمون قد أكدوا حدوث خمس محاولات أخرى للتأثير في سعر الفائدة على الدولار الأمريكي، لكنها لم تنجح فيما يبدو.