دبي ـ وكالات
أكد مصرفيون أن دولة الإمارات عامة، ودبي على وجه الخصوص، تمتلك البنية الضرورية لتتحول إلى مركز عالمي، يطور منتجات وأدوات استثمارية، متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وقال مصرفيون لـ”الاتحاد”، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ليكون أحد المكونات الأساسية للقاعدة الاقتصادية لإمارة دبي، تأتي في وقتها المناسب، حيث يشهد قطاع الصيرفة الإسلامية نمواً سريعاً، وسط تزايد اهتمام المستثمرين المحليين والعالميين بهذا القطاع. ووفقاً لتقارير وكالات التصنيف الائتماني العالمية، فإن أصول قطاع الصيرفة الإسلامية في العالم ستتجاوز 1٫8 تريليون دولار أميركي عام 2013، مقارنة مع 1٫3 تريليون دولار عام 20122. توافر المقومات وقال طراد المحمود الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد لاقتصاد دبي، هي مبادرة في غاية الأهمية، إذ إن دبي بفضل امتلاكها مقومات النمو السريع والتغيير والتحديث، تعتبر المركز الأنسب لتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية التي وصلت إلى مركز متقدم من النمو والتغيير. وأضاف: إن هذه المبادرة أعطت القطاع المصرفي الإسلامي جرعة من التشجيع والتفاؤل خاصة أنها تتزامن مع النمو الذي يشهده هذا القطاع، الذي أصبح بحاجة إلى مركزٍ مالي متطورٍ وحديثٍ ويؤمن بالتغيير مثل دبي.